"مواطنون ضد الانقلاب" بتونس تدعو لاحتجاجات.. وشخصيات تضرب عن الطعام

20 ديسمبر 2021
تظاهرة أنصار "مواطنون ضد الانقلاب" في 17 ديسمبر في العاصمة تونس (فتحي بليد/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" المعارضة للرئيس قيس سعيد، الإثنين، عن دخولها في سلسلة احتجاجات قريباً، ستتوسع إلى الجهات في الداخل، وتتواصل إلى غاية يوم 14 يناير/ كانون الثاني المقبل.

وأعلنت المبادرة، في تصريح إعلامي مساء اليوم الاثنين، أن عدداً من الشخصيات الوطنية قررت الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجاً على الانقلاب وعلى القمع الذي مورس عليها يومي 17 و18 ديسمبر/كانون الأول الماضيين، وفك اعتصامها بالقوة من طرف الشرطة التونسية.

وقال القيادي في المبادرة، جوهر بن مبارك، إنه جرى توثيق كل الاعتداءات صوتاً وصورة، وسيتم توجيهها إلى المنظمات الحقوقية الوطنية والعالمية. 

ودعا بن مبارك القضاء التونسي إلى "التحقيق في تسريبات تتحدث عن تورط جهات أجنبية في الشأن التونسي".

ويرى القيادي الحبيب بوعجيلة أن المعارضة انتصرت يوم 17 ديسمبر/ كانون الأول في الشارع، ونجحت في حشد مناصرين مدافعين عن الحرية والديمقراطية، في حين فشل المدافعون عن الانقلاب في جمع بضع عشرات رغم كل التسهيلات الأمنية.

الرئيس التونسي يدعو لـ"تطبيق القانون على الجميع"

إلى ذلك، دعا الرئيس التونسي، قيس سعيد، إلى "ضرورة تطبيق القانون على الجميع، وعلى قدم المساواة، وفي أجل معقول، كما ينص على ذلك الفصل 108 من الدستور".

واستقبل سعيد، مساء الإثنين، كلا من وزيرة العدل ليلى جفال، ووزير الداخلية توفيق شرف الدين.

وأورد بيان للرئاسة التونسية أن سعيد ذكّر بأن "جملة من القضايا تم رفعها وبقيت دون أي أثر قانوني"، وأعرب عن "استيائه العميق من إفلات البعض من المحاسبة، في حين أن من مطالب الشعب المحاسبة العادلة دون تمييز بين المواطنين تحت أي مبرّر".

واستقبل سعيّد، أيضا، وزير الدفاع الوطني عماد ممّيش، وخُصّص اللقاء لـ"متابعة سير عمل المؤسسة العسكرية والتعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، فضلا عن الدفاع عن حرمة الوطن".