أعلن المتحدث باسم حركة "طالبان"، سهيل شاهين، اليوم الجمعة، أن وفداً فرنسياً التقى الخميس في الدوحة ممثلين عن الحركة للمرة الأولى منذ توليها السلطة في أفغانستان قبل نحو أسبوعين.
وقال المتحدث، في تغريدة على "تويتر"، إن المبعوث الفرنسي فرانسوا ريشييه والوفد المرافق له "بحثوا بالتفصيل" الوضع في مطار كابول مع وفد برئاسة نائب مدير المكتب السياسي لـ"طالبان" شير عباس ستانيكزاي.
1/3
— Suhail Shaheen. محمد سهیل شاهین (@suhailshaheen1) August 27, 2021
IEA delegation headed by Sher M. Abbas Stanikzai, Deputy Director, Political Office, met French envoy François Richier and his delegation in Doha, yesterday. Political issues and ongoing situation of Afghanistan came under discussion.
وبحسب شاهين، فقد نقل وفد الحركة للوفد الفرنسي تأكيده أن كل أفغاني لديه وثائق قانونية يمكنه السفر إلى الخارج، وسيتم توفير التسهيلات المناسبة لجميع الأفغان لسفرهم بعد افتتاح الجزء المدني من المطار.
3/3
— Suhail Shaheen. محمد سهیل شاهین (@suhailshaheen1) August 27, 2021
The IEA delegation reiterated that every Afghan with legal documents can travel abroad and proper facilities will be provided to all Afghans for their travel after the opening of the civilian part of the Airport.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من الخارجية الفرنسية على الفور
ويوم أمس، قال الرئيس إيمانويل ماكرون إن فرنسا تجري محادثات مع "طالبان" للسماح بإجلاء مئات الأفغان، في الوقت الذي أسفر فيه تفجير خارج مطار كابول عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأضاف ماكرون أنه لا يضمن نجاح فرنسا في عمليات الإجلاء مع تدهور الوضع الأمني في أفغانستان وخاصة في مطار كابول.
وأضاف الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن أن "الوضع متوتر للغاية"، داعياً إلى توخي الحذر.
وأكد ماكرون أن سفير فرنسا لدى أفغانستان لن يبقى هناك لأسباب أمنية وسيباشر عمله من باريس، مضيفاً أن قوات خاصة فرنسية موجودة في مطار كابول.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن أكثر من 2500 فرنسي وأفغاني وصلوا إلى الأراضي الفرنسية حتى الآن، بعد إجلائهم من أفغانستان قبل انقضاء مهلة مغادرة القوات الأجنبية في 31 أغسطس/آب.
(العربي الجديد، فرانس برس)