أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، الجمعة، أن إسرائيل تطلب من تركيا وألمانيا وقطر ومصر، أن تتدخل في صفقة تبادل أسرى معها.
جاء ذلك على لسان صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، في لقاء بُثَّ عبر فضائية "الأقصى"، التابعة للحركة.
وقال العاروري إن "الاحتلال يطلب من مصر وتركيا وألمانيا وقطر أن تتدخل في صفقة، ونحن لن نعطي الاحتلال أي شيء دون مقابل".
وأضاف أنه "لا يوجد شيء جوهري في صفقة التبادل، نحن سلّمنا فقط خريطة طريق للوسطاء (لم يذكرهم)".
والأربعاء، صرّح عضو المكتب السياسي للحركة، زاهر جبارين، لـ"الأناضول"، بأن "حماس" قدمت لوسطاء إطاراً لصفقة تبادل أسرى، لكنها لم تتلقّ رداً إيجابياً، مؤكداً "استعدادها لإنهاء الصفقة بأسرع وقت".
🔴 نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري:
— قناة الأقصى الفضائية (@AqsaTVChannel) September 24, 2021
▪️الإفراج عن الأسرى ذوي الأحكام العالية لا يكون إلا بأسر جنود صهاينة.
▪️نؤكد في حماس أننا ملتزمون بصفقة تبادل مشرفة وعلى رأسها الأسرى الـستة الذي تم إعادة اعتقالهم.
▪️حماس وعدت قبل ذلك بالإفراج عن الأسرى ووفت بوعدها.
وأردف العاروري: "لا يوجد باب لتحرير الأسرى إلا من خلال صفقات التبادل التي ترغم الاحتلال على الإفراج عن الأسرى، وخاصة أسرى المؤبدات".
وبشأن الأسرى الفارين من سجن "جلبوع" المعاد اعتقالهم، أفاد العاروري بأن "عملية الفرار أثرت في المجتمع الصهيوني بشكل عميق، والأسرى الستة وجهوا صفعة إلى الاحتلال".
وتابع: "أبطال نفق الحرية أعادوا تذكير الشعب الفلسطيني بكل قواه بأن هناك أسرى أبطالاً يجب أن يتحرروا، وواجبنا أن نخرجهم من أبواب السجون رغماً عن الاحتلال، كما جرى في صفقات التبادل".
وتحتفظ "حماس" بأربعة إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي)، والآخران دخلا القطاع في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
ويعتقل الاحتلال نحو 4850 أسيراً فلسطينياً في 23 سجناً ومركز توقيف، بينهم 41 أسيرة، و225 طفلاً، و540 معتقلاً إدارياً (دون تهمة)، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
(الأناضول)