نفت قيادة الجيش الجزائري، اليوم الثلاثاء، زيارة رئيس أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة باريس، مشيرة إلى أن المعلومات التي نشرها الموقع الإلكتروني لمجلة "جون أفريك" الفرنسية "عارية عن الصحة".
وأفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية بأنها" تُكذّب قطعيا هذه الافتراءات التي جاءت بها هذه المجلة المعروفة بتوجهاتها التي تخدم جهات معادية للجزائر"، مؤكدا أن هذه الأخبار "ما هي إلا محاولة يائسة تهدف للتأثير على الرأي العام، خاصة في المناسبات والمحطات الوطنية الحاسمة التي تشهدها الجزائر".
ووصف البيان مقال "جون أفريك"، الذي نشر اليوم الثلاثاء تحت عنوان "السعيد شنقريحة، في مهمة سرية بباريس لمناقشة قضية الساحل"، بأنه "محاولة تضليلية مفضوحة"، مشيرا إلى أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن الفريق شنقريحة "لم يخف تحركاته داخل وخارج الجزائر".
وكان مقال "جون أفريك" يوحي بوجود تفاهمات جزائرية فرنسية لاستبدال القوات الفرنسية العاملة في شمال مالي بوحدات من الجيش الجزائري، خاصة أن الدستور الجزائري الجديد بات يسمح لقوات الجيش بالقيام بعمليات خارج الحدود بقرار من رئيس الجمهورية وإقرار من البرلمان.