تبنّى "الحرس الثوري" الإيراني، اليوم الأحد، في بيان، الهجوم على أربيل العراقية، الليلة الماضية، مؤكداً أنه استهدف "المركز الاستراتيجي للمؤامرة والشرارة للصهاينة بصواريخ قوية ودقيقة".
وأكد الحرس في بيانه الذي نشره التلفزيون الإيراني أن القصف الصاروخي جاء رداً على "الجرائم الأخيرة للكيان الصهيوني المزور، وفي ضوء إعلاننا السابق بأن الجرائم والأعمال الشريرة لهذا الكيان المشؤوم لن تمر من دون رد".
وحذر البيان "الكيان الصهيوني المجرم من تكرار أي عمل شرير"، متوعداً بـ"رد صعب وحازم ومدمر". وخاطب الإيرانيين، قائلاً إن "أمن البلاد الإسلامي وهدوءه خط أحمر للقوات المسلحة الإيرانية، ولن نسمح لأحد بتهديده والاعتداء عليه".
الخارجية العراقية تدين القصف
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، بيانا أدانت فيه القصف الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل، فجر اليوم الأحد، من دون أن تسمي الجهة التي تقف وراء الهجوم.
وقال البيان "تدينُ وزارة الخارجية العراقية القصفَ الصاروخي الذي طاولَ مساكن المواطنين في محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق، لِما يحملهُ من انتهاك صارخ للسيادةِ العراقيَّة، وترهيبٍ للآمنين ويتسبّب في زعزعةِ الأمنِ والاستقرار في الإقليم وعموم العراق، في مرحلةٍ بالغة الأهميّة".
وأضاف أن "هذا الاعتداء يُعَدُّ استهدافا لأمنِ العراق واستقرار شعبه، ويتطلّب موقفاً موحداً لمواجهته، عبر الوقوفِ بحزمٍ ضدَّ أيّ فعل يهدفُ إلى إشاعة الفوضى".
وكانت وكالة الأنباء العراقية قد نقلت عن محافظ أربيل، أوميد خوشناو، قوله إن عدة صواريخ سقطت على أربيل، عاصمة إقليم كردستان، في شمال العراق، في وقت مبكر من صباح الأحد، فيما نقلت الوكالة عن قوات مكافحة الإرهاب بالإقليم قولها إن الهجوم تم باستخدام 12 صاروخاً باليستياً أطلقت من خارج العراق.