هل نحتاج الطقوس حقاً كي نكتب ونبدع؟
تاريخياً، حدثت الحضارات القديمة بعلاقةٍ ما بين طقوس خاصة تُؤدّى لآلهة الخلق، وعطاءٍ وفير يتلقاه الفرد في نفسه والجماعة في أحوالها. وعلى الرغم من ارتباطها في الذاكرة الجمعية بالتعبّد، إلا أنّ البشر أدركوا أنّ فعالية الطقوس لا تنحصر ببعدها التعبديّ. لكنها السنوات الأخيرة فقط، من عمر البشرية، هي التي أكّد العلمُ فيها حدس أسلافنا بوجود علاقة إيجابية بين الطقوس وعملية الخلق الإبداعي.
فهل نحن بحاجة الطقوس حقاً كي نكتب ونبدع؟ وما هو الحد الفاصل بين الحقيقة والتوهّم في ما يتعلق بالطقوس الإبداعية؟ الكاتب والروائي أسامة العيسة يُحدّثنا في "رُواق".