استمع الآن
اللوحة كسلعة أم كقيمة فنّية؟!
"لأجل الفن فقط" عبارة طُهرانية أصبحت في السنوات الأخيرة مثار سخرية كثير من الرسامين.. فكم مرة سمع الرسام رداً كهذا على مطالبته بحقه المالي لقاء لوحاته؟ بل وكم مرة اضطُر إلى سماع موشحات ناقدة لتسليع الفن وإعادة إنتاجه بما يتوافق مع رأس المال؟
أمام الجدل الدائر حول تسليع الفن، هل يساعد اعتبار هذا التسليع جزءاً طبيعياً في حركة تطور الفن، المتضمنة مسارات ارتقائه وهبوطه؟ ثم لماذا نعيب على الرسام أن يجني قوته من موهبة يده، كما يفعل أهل المواهب جميعاً؟ أم ببساطة، على البشرية أن تدق ناقوس الخطر تجاه عهد جديد يأذن بتلاشي القيم الأصيلة للفن والذائقة الجمالية؟
الفنان البصري والتشكيلي بشار الحروب يُحدّثنا في "رُواق".