لأنّ ألمانيا قدّمت لـ"العمال الضيوف" ما لم يجدوه في بلادهم، امتنع 750 ألف عامل تركي عن العودة واستوطنوا ليشكلوا نواة جالية تصل اليوم إلى زهاء 2.5 مليون تركي، ما نسبته 14% من عدد السكان، واحتلوا المركز الأول ضمن 16 مليون شخص من أصول مهاجرة في ألمانيا.
لو عكسنا ما قاله التاريخ بالأمس عن العمالة التركية في ألمانيا، على واقع حال العمالة السورية في تركيا، فأي تشابه في الحالتين وما هي أوجه الخلاف؟