جاءت التحرّشات البحرينية بقطر، اختراق الحدود البحرية والجوية، بتحريضٍ إماراتي لإفشال المصالحة الخليجية، أو السعودية القطرية على وجه الدقة، فالطرف الوحيد الذي يرفض المصالحة من حيث المبدأ هو الإمارات، لأسباب راهنة وأخرى بعيدة. في المقابل، للسعودية مصلحة حقيقية في المصالحة وفتح صفحة جديدة. أما عبد الفتاح السيسي، فهو يتحرّك وفق نظرية "الرز"، ولا مشكلة لديه بكيْل الرز من جميع الأطراف، بما فيها قطر، لكنه يزنها جيداً، قد ترجّح حبة أرز إماراتية كفة الميزان، والرّاجح أن لا يلبّي الدعوة السعودية لحضور قمة مجلس التعاون الأسبوع المقبل، انحيازاً إلى الإمارات