الانتصار لحرية المرأة في ليبيا والدفاع عنها يستحضر العشرات من الجرائم الواضحة والصارخة بحقها، فماذا عن العشرات من النساء اللاتي اعتقلن قسراً من بيوتهن.
بدلاً من توظيف التقدّم لخدمة الإنسانية والدفاع عنها وحمايتها، يُستخدم اليوم لممارسة الطغيان الأكثر فتكاً وخطورة، والذي تجسّده "إسرائيل" وتدعمه الأنظمة الغربية.
اتّسعت دائرة الرقابة وتعدّدت ألوانها وأشكالها، وصار الإعلام الرقمي مملكة يحكمها "الأخ الأكبر"، يحرس المحتوى الذي يريده، ويحذف كلّ ما يخالف "معايير الجماعة".