تغليب روح العصر، أو الهدف، أو الأحداث الكبرى، على المزايا الفنية للرواية، أو الشعر، أفضى بنا إلى نوع من الكتابة تنتهي صلاحيتها بانتهاء المهام الموكلة إليها.
أزمة الشاعر شوقي أبي شقرا الصحية مؤخراً، ثم رحيله أمس، أعادا طرح اسمه وتجربته اللذين لم يخرجا من السجال، إلا بعد ما تعب المساجلون، فتوقف السجال وإن بقي معلّقاً.
يحتفي العربي بتاريخ الثورات الغربية ويتتبّع الروايات التي مثّلت بعض جوانبها، لكننا قليلاً ما نقرأ عن المستوى نفسه من التلقي الإيجابي للتاريخ أو الأدب العربيين.
لا أعرف إن كان هذا صوت صفّارات الإنذار في العالم كلّه، أم أن هذا الصوت القبيح من ابتكارات الصهاينة. باتوا مؤخراً يُقلِّلون من إطلاقه ويَقصرونه على حيفا.
هل من حق الناس، فلسطينيين وغيرهم، السؤال عن جدوى فعل المقاومة في 7 أكتوبر؟ بالطبع نعم ويجب الرد عليهم بخطاب منطقي مقنع يصل إلى عقول وقلوب عموم الجماهير