هابرماس قلقاً.. إسرائيل والعراق وأوروبا
ثارت ضجّة، قبل أيام، في أوساط ثقافية وإعلامية عربية، أحدثها رفض المفكر الألماني، يورغن هابرماس، تسلّم جائزة شخصية العام الثقافية لجائزة الشيخ زايد للكتاب التي تمنحها سنويا أبوظبي لأسماء مختارة. وكان رفضه محرجاً للجائزة أمام العالم، بعد أن قبلها في البدء، لكنه تراجع لاحقا، وأعلن عن ذلك جهراً. تحاول هذه المطالعة التعريف بالرجل، ومواقفه السياسية والفكرية، من جملة قضايا، منها عربيا فلسطين وإسرائيل والعراق، ومنها ما يتعلق بأوروبا وغيرها.
ولد يورغن هابرماس عام 1929 قرب دوسلدورف، ونشأ في ألمانيا على عهد الرايخ الثالث، وكان عمره 15 عامًا عندما استسلمت بلاده للحلفاء، فأحس بهزيمته، ورافقه هذا الإحساس الجريح مدى حياته. كان مراهقا في انضمامه إلى شباب هتلر، كحال أترابه، وعانى من الحرب. كان أبوه وكل عائلته نازيين في بيئة بروتستانتية، وأثّرت محاكمات نورمبرغ، ومشاهداته معسكرات الاعتقال بعد الحرب، في صنع شخصيته التي بقيت تحمل الشعور بالذنب، بعد أن تربّى على تمجيد أمة قومية قوية وعظيمة، ما دفعه إلى أن يدافع عن أوروبا، ويكرّس خطابه العام عن المجال العام لها ومناشدته لها بالديمقراطية والعقلانية. حصل على الدكتوراه 1954 من جامعة بون، وطور بحثه في النظرية النقدية للمجتمع، من خلال أستاذيه (اليهوديين) أدورنو وهوركهايمر، وأعضاء مدرسة فرانكفورت للماركسية الجديدة، وقرأ فلسفات الألمان والإنكليز والبراغماتيين الأميركان، وخاصم ميشيل فوكو وجاك دريدا، ولمّا كانا أقوى منه فكرياً وفلسفياً، فقد هزماه في حوارهما معه لاحقاً (1).
كان هابرماس صوتا بارزا داخل "الجيل المتشكّك" في ألمانيا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية، مشاركا في النقاشات الفكرية الرئيسية في البلاد
غدا هابرماس مفكّرا، بعد أن ركّز عمله على المجال العام، وأسّس النظرية الاجتماعية ونظرية المعرفة، وتحليل المجتمعات الرأسمالية المتقدّمة والديمقراطية، وسيادة القانون، والسياسة المعاصرة والكشف النظري عن إمكانية العقل والتحرّر والتواصل النقدي العقلاني الكامن في المؤسّسات الحديثة، وفي القدرة البشرية على التداول ومتابعة المصالح العقلانية. كتب كتباً عدّة، وله محاضراته وأفكاره التي اشتهرت في العالم.
مواقف فكرية وسياسية
كان هابرماس صوتا بارزا داخل "الجيل المتشكّك" في ألمانيا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية، مشاركا في النقاشات الفكرية الرئيسية في البلاد، نصف قرن وأكثر. وواجه مارتن هايدغر عام 1953 بشأن تعاطف الأخير مع النازية، وانخرط، في الستينيات والسبعينيات، في حركات مناهضة للأسلحة النووية على مستوى أوروبا، ليغدو أحد أبرز المنظّرين للحركة الطلابية في ألمانيا، مع أنه انفصل عن النواة الراديكالية للحركة في 1967، محذرًا من إمكانية التحوّل إلى "فاشية يساريّة". واحتجّ سنة 1977 على القيود المفروضة على الحريات المدنية في التشريعات المحلية لمكافحة الإرهاب، وشارك في الفترة 1985-1987 في ما سميت مناظرة "أو شجار المؤرخين" Historikerstreit (Historians' Quarrel)، عن طبيعة الحرب الألمانية وأخطائها، مندّدًا بما سمّاه "تحريفًا لتاريخ ألمانيا النازي". وحذّر أيضًا من خطر القوميّة الألمانية التي ستظهر بإعادة توحيد ألمانيا (1989-1990) (2). وهنا، يظهر لنا شعوره بالعظمة النازية المستترة!
سكت هابرماس على ما كتبه إسرائيليون ضدّه، في صحف إسرائيلية وأميركية، من دون أن يردّ أبداً عليهم
يرى هابرماس أنّ حلّ النزاعات العرقية والقومية لا يتمّ إلا عن طريق تقسيم الدولة، وهذا حل غير عقلاني! أما في ما يتعلق بقصيدة الأديب الألماني، غونتر غراس، التي تفيد بأن الطاقة النووية الإسرائيلية تهدد السلام العالمي، (نشرت في العام 2012)، فقد أجاب هابرماس صحيفة هآرتس الإسرائيلية، في مقابلتها معه في العام نفسه، بأنه "لا يفهم ما الذي جعل غراس يكتبها بأسلوب غير واع، ولا متوازن وهو ليس كذلك وكأنه معاد للسامية. هناك أشياء لا ينبغي على الألمان من جيلنا قولها". (وقد سببت له العبارة الأخيرة هذه مشكلات كبيرة مع الصهاينة). وعلى الرغم من زيارته إسرائيل عدة مرات، كما تذكر صحيفة هآرتس من دون أن تحدّد توقيتاتها، ولديه أصدقاء أكاديميون إسرائيليون عديدون، علمانيون ومتدينون. وقد سكت على ما كتبه إسرائيليون ضدّه، في صحف إسرائيلية وأميركية، من دون أن يردّ أبداً عليهم، علما أنه كان يود إرضاء اليهود طوال حياته بأي ثمن، إذ بقي يلاطفهم ويُعلمهم بشعوره بالذنب، كونه ألمانيا، وأنه غير مسؤول ألبتة عما اقترف ضد اليهود في ألمانيا. وكلما ضعف أمامهم غدوا شرسين ضدّه، إذ لم يغير ذلك من قناعاتهم التي ترسخت في أعماقهم! ومن انتقاداتهم له: "عندما يفشل مثقفون، مثل يورغن هابرماس، في التحدّث علانية، فإنهم يخطون نحو فخّ مألوف وخطير. إحجام المفكرين الألمان عن التحدّث بشكل نقدي عن إسرائيل أمر مفهوم بالطبع. يتفق كثيرون على أن رفض التعليق في هذه القضية أمر مناسب فقط، فالمسؤولية الألمانية عن جرائم الهولوكوست ستجعلها كذلك. وواضح أن صمت هابرماس، وهو يتحدّث نيابة عن مثقفين آخرين عديدين غير مبرّر، بمن فيهم الذين ينتمون إلى الأجيال الشابة"، كما أنهم سخروا من إنكليزيته وشفته المشقوقة ومخارج حروفه الثقيلة. (عن هآرتس) (3).
العراق
ومع تأييده حرب الخليج الثانية (1991) بوصفها ضرورةً لحماية إسرائيل، وتأييده قصف حلف شمال الأطلسي (الناتو) صربيا (1999)، ضرورةً لمنع الإبادة الجماعية للألبان في كوسوفو، إلا أنه عارض الحرب على العراق (2003) كونها غير ضرورية وغير قانونية. مشجّعا إنشاء ديمقراطية دستورية عابرة للقومية في الاتحاد الأوروبي. وفي 9 إبريل/ نيسان 2003، شاهد العالم احتلال القوات الأميركية العراق، قبل أن يلفّ الحبل حول عنق الدكتاتور في نُصبه الذي أسقطه الأميركيون في قلب بغداد، وسحله بعض العراقيين المبتهجين. وكان النّصب لا يتزعزع لولا اقتلاعه بدبابة أميركية، وترنّحه ثم سقوطه أخيرًا. هنا، يحلل هابرماس في كتابه "الغرب المنقسم" خطيئة السلطة المعيارية للولايات المتحدة الأميركية التي أصبحت في حالة خراب. وإن تداعيات الحرب في العراق سوف تمضي إلى مزيد من الفجائع (4). وفي هذا الكتاب، يحلل هابرماس السلطة المعيارية للولايات المتحدة الأميركية التي غدت في حالة بائسة، ستؤدّي إلى فتح شرخٍ عميق في الغرب، لا يزال يقسم الحلفاء السابقين، ويعيق محاولة تطوير استجابةٍ منسقةٍ للتهديدات الجديدة التي يشكّلها المجتمع الدولي، متمثلة بالإرهاب.
لم يصرح هابرماس في أي يوم أنه مع الشعب الفلسطيني أو العراقي في قضاياهما العادلة، ولم يكن شجاعاً في المناداة بحقوق الشعوب
وبالنسبة لموقفه من الحرب ضد العراق 2003، كانت نبرته ظاهرة ضد السياسات الأميركية، وانتقاده الرئيس جورج بوش وإدارته التي انتهكت القانون الدولي، وجاءت انتقاداته ليس من أجل سواد عيون العراقيين، بل اعتزازا منه بالسيادة الأوروبية التي ضيعها الزعماء الأوروبيون، الذين لم يتمكّنوا، حسب رأيه، من تطوير سياسة خارجية موحدة وقويّة، توازن ثقل الولايات المتحدة. كما سجل ذلك في رسالته الموجهة إلى الولايات المتحدة والأمم المتحدة، والمؤرخة في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2002، ونشرت في 15 فبراير/ شباط 2003 (5). كان هابرماس قلقًا من الانقسام بين دول الاتحاد الأوروبي والأعضاء الجدد من أوروبا الشرقية التي كانت بشكل عام في صف الولايات المتحدة. وانتقد فشل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا في الوقوف بغضب ضدّ الولايات المتحدة. وطالب بسياسة تفضي إلى موضوعية أكبر. وكان محرجاً كونه دعم سابقا قصف "الناتو" صربيا 1999، والتي بدأت من دون إذن من الأمم المتحدة.
مع إسرائيل وأوروبا لا مع حقوق الشعوب
لم يصرح هابرماس في أي يوم أنه مع الشعب الفلسطيني أو العراقي في قضاياهما العادلة، ولم يكن شجاعاً في المناداة بحقوق الشعوب، ولكن معياره الأوروبي يقوم على نقد مفهوم "القومية الليبرالية" في سياق مناوئ للاستراتيجية العالمية للولايات المتحدة. وقد وجد بوادر أمل في "قوة المشاعر" التي ألهمت ملايين الأوروبيين للاحتجاج على الولايات المتحدة. لكنه لم يعمل على تأجيج السخط بسبب حساباته الأوروبية وهواجسه الألمانية، وهو يدرك جيداً أن ذلك السخط لا يمكن أن يعطي قوة للسياسة الخارجية الأوروبية، بدون التوجيه الذي توفره القيم المشتركة والهوية المشتركة، إذ تفتقر المشاعر الشعبية إلى القوة التحفيزية المستمرة لتشكيل سلوك النخب.
إحجام المفكرين الألمان عن التحدّث بشكل نقدي ضدّ ممارسات إسرائيل أمر مفهوم. وعليه، لم يكن هابرماس جريئاً في مواقفه
بعد أكثر من سبعين عامًا على الاحتلال الصهيوني لفلسطين، وسنوات طوال من الحصار على قطاع غزة، وقتل إسرائيل آلاف الفلسطينيين، كان على هابرماس أن يدين إسرائيل وانتهاكاتها حقوق الإنسان، ولكنه بقي، كغيره من مثقفين ألمان غير قليلين، يشعرون بالخوف من الصهيونية واليهود، علما أنه، وأغلب المثقفين الألمان، غير ملتزمين بالمعايير، فهم لا يدينون إسرائيل وخرقها القانون الدولي وانتهاكاتها حقوق الإنسان. وظل الإسرائيليون على يقين من أنه ليس في وسعه اتخاذ موقف صارم تجاه إسرائيل، وبقي هو فاقدا الشجاعة في التغلب على القلق الكثير في دواخله. لقد أجابوه بأنّ الصمت حيال إسرائيل في هذه المرحلة ليس الطريق الصحيح، وليس طريقة فعالة لإنصاف تاريخ المحرقة (6).
إحجام المفكرين الألمان عن التحدّث بشكل نقدي ضدّ ممارسات إسرائيل أمر مفهوم بالطبع، فهم يشعرون بتأنيب الضمير جرّاء المسؤولية الألمانية عن جرائم الهولوكوست. وعليه، لم يكن هابرماس شجاعاً في تفكيره، ولا جريئاً في مواقفه، وهو شخصية بارزة من الجيل الأصغر من المنظّرين النقديين الكبار الذين سبقوه. ويعتقد بعضهم بأنه أمر رائع لمواجهة إرث معاداة السامية الأوروبية في رؤيته إلى أوروبا الجديدة، فقد بقي يعلن عن انتهاء القوميات في أوروبا حتى يثبُت تخلي ألمانيا عن النازية، وبقي يشدّد في مقاربته لعولمة ما بعد القومية، وأهمية المشاركة المستمرة في تاريخ معاداة السامية الأوروبية، وإعادة بناء المجتمع السياسي بطرقٍ من شأنها أن تجعل معاداة السامية أقل جدوى في المستقبل. وإذا كان بعضهم يتفق مع تحليلاته، إلا أن آخرين انتقدوا بمرارة كل مواقفه المتذبذبة، بل واتهم بأنه يطمح إلى العودة إلى شكل معين من الشوفينية الأوروبية، وهي شقوق الصرح لما بعد الوطني أو القومي.
لا عداء للصهيونية
لم يعاد هابرماس الصهيونية، واعتبرها نتاج حضارة أوروبية، كما وصفها في محاضرته في قاعة المحاضرات في الأكاديمية الإسرائيلية للعلوم والإنسانيات في القدس عام 2012، ولم أقف على عدد زياراته إسرائيل، ولكن أشهرها الزيارة التي ألقى فيها محاضرته هذه. وبدلاً من مجادلته القرائن والحيثيات التاريخية الخاصة بالعرب الفلسطينيين، والوقوف ضدّ إسرائيل وسياساتها، دعا كلّ الاكاديميين اليهود الألمان إلى العودة إلى وطنهم بعد فرارهم منه، مستفيدا من عودة بعضهم إلى وطنهم الأم (7)، وكان يحثّ اليهود الأوروبيين على الذهاب إلى فلسطين، كي تصبح الدولة اليهودية ضرورة تاريخية (8) (كذا).
أكد هابرماس على أن الهوية القومية الألمانية لا يمكن إعادة بنائها إلا على أساس المسؤولية المشتركة للماضي، والتي ستنتقل إلى المرحلة التالية بأجيال قادمة
وقد سببت ظاهرة الهولوكست المريرة عقدة خوف رهيبة لدى هابرماس، فدافع باستماتة عن مشروع ما بعد القومية، وهو مشروعٌ يتمثل بتطوير أشكال جديدة، مثل الاتحاد الأوروبي خارج الدولة القومية، وتعزيز القانون الدولي بذلك. والمؤسّسات التي تنظم العلاقات بين الدول، وتضمن حقوق الإنسان على المستوى العالمي. وقدّم هابرماس ظاهرة العولمة لما بعد الظاهرة القومية فكرة مرغوبة للمستقبل، وواقعا اجتماعيا متنازعا عليه، وتراءى له أن معاداة السامية كانت نتاجًا لأشكال قومية مؤكدة نفسها للمجتمع السياسي، وأن ما بعد الأزمنة القومية يمكن أن يقدّم نظامًا سياسيًا جديدًا، حيث الظروف التي أدّت إلى ظهور معاداة السامية، لم تعد موجودة. وشدّد على وأد الأشكال المنحرفة للقومية التي ولّدها العصر الحديث. والتأكيد على القومية الدستورية التي تبناها، وهي مضادة للقومية العرقية الألمانية، وكوسيلة لإعادة دمج جمهورية ألمانيا الاتحادية، ثم ألمانيا الموحدة، كمجتمع سياسي متعدّد الثقافات. وأكد هابرماس على أن الهوية القومية الألمانية لا يمكن إعادة بنائها إلا على أساس المسؤولية المشتركة للماضي، والتي ستنتقل إلى المرحلة التالية بأجيال قادمة، حتى لا يتم خداع الموتى من "ذكرى معاناة أولئك الذين قُتلوا على أيدي الألمان". لم تكن قومية متجدّدة، بل قوة تحريرية لـ "التذكّر الانعكاسي" التي يمكن أن تعيد بناء الهوية الألمانية.
واعترف الفيلسوف الألماني بأن الحدس الأخلاقي الذي استندت إليه هذه العالمية كان قوياً، وأن "الأهمية الخاصة لليهود بالنسبة لنا، نحن الألمان، يجب ألا تحيد عن الالتزام غير المشروط بإظهار الاحترام المتساوي في إحياء ذكرى جميع الضحايا"، لكنه لم يستطع قبول خط من الجدل. وكتب: "إذا تجاهلنا الأهمية الخاصة لليهود في الحياة الاجتماعية والثقافية لألمانيا، فإن القرب والمسافات المشحونة تاريخيًا والمحدّدة تمامًا بين هذين القطبين غير المتكافئين، ألن نكون مذنبين مرة أخرى؟" (9). إذن، عقدة الذنب ما زالت تلازمه مدة حياته.
___________________________________________
(1) راجع عن جدل هابرماس مع ميشال فوكو في:
Thomas Biebricher, The practices of theorists: Habermas and Foucault as public intellectuals
Philosophy and Social Criticism 37 (6):709-734 (2011). See also, Cultural Analysis: The Work of Peter L. Berger, Mary Douglas, Michel Foucault, and Jürgen Habermas, By Robert Wuthnow, James Davison Hunter, Albert J. Bergesen, Edith Kurzweil, Edition1st Edition, First Published 1984
8 December 2009, Pub. LocationLondon, ImprintRoutledge, JOURNAL ARTICLE, Habermas and Foucault: Thinkers for Civil Society? Bent Flyvbjerg, The British Journal of Sociology, Vol. 49, No. 2 (Jun., 1998), pp. 210-233, Published By: Wiley
وراجع جدلية هابرماس مع دريدا في:
Derrida, J (2006), Lasse Thomassen (ed.), "Honesty of Thought", The Derrida-Habermas Reader, Chicago Ill: The University of Chicago Press, p. 302,cf. Derrida, J., "Is There a Philosophical Language?" in The Derrida-Habermas Reader, ed. Thomassen (2006), pp. 35–45. P. 37
(2) راجع:
Schulze, Hagen, "Questions We Have To Face: No Historical Stance without National Identity" pp. 93–97 from Forever In The Shadow of Hitler? ed. Piper (1993), p. 94
وأيضا:
anco Jürgens , “ Habermas for Historians Four Approaches to his Works” (Pdf ) in https://www.uva.nl › tab-one › tab-one › asset
(3) في مقابلة مكثفة أجراها في عام 2012 صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليومية. وراجع انتقادات Noa Limone في مقالتها:
“Germany's Most Important Living Philosopher Issues an Urgent Call to Restore Democracy”, Haaretz, Aug. 16, 2012
(4) راجع كتاب هابرماس بالإنكليزية:
Jürgen Habermas, The Divided West, 1st edition (Polity, 2006), pp, 4-6
(5) يمكن مراجعة نص "الرسالة" في:
Letter to America, Resentment of US policies is growing. Written by Jürgen Habermas, DECEMBER 16, 2002 ISSUE, The Nation, 16th Feb. 2003
(6) انتقادات صارخة ضد المفكرين والمثقفين الألمان من كتاب صهاينة، انظر مثلا:
OMRI BOEHM, “The German Silence on Israel, and Its Cost: The Stone“ The New York Times, MARCH 9, 2015. Also, Noa Limone, loc. Cit
(7) كتب هابرماس عدة دراسات ونشر عدة مقالات، ودعا في أكثر من نداء عن عودة الفلاسفة والعلماء الألمان إلى موطنهم بعد أن هاجروا منه. انظر:
JÜRGEN HABERMAS, The Jewish Exiles Return to Germany: Jürgen Habermas recalls philosophers and sociologists of Jewish background as returnees in the early Federal Republic Of Germany, Tablet, NOVEMBER 11, 2014
(8) راجع:
Loc. Cit. cf. Isaac Deutcher, The Reporter 1954
(9) انظر التفاصيل في:
Robert Fine, Europe and its Jews: a Cosmopolitan Journey with Jürgen Habermas, January 2015 ( The University of Warwick) ( PARTECIPAZIONE E CONFLITTO 8(3) DOI:10.1285, p. 718