استمع إلى الملخص
- في مؤتمر الأطراف كوب 29 في باكو، شدد غوتيريس على ضرورة تأمين هدف جديد وطموح لتمويل المناخ، مع التأكيد على أهمية الاتفاق لتجنب تعريض الإجراءات المتخذة للخطر.
- يستمر المؤتمر حتى 22 نوفمبر، مع التركيز على تحديد أهداف تمويل جديدة ودعم الدول النامية في التكيف مع آثار التغير المناخي.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، جميع الدول إلى اتخاذ خطوات بشأن أهداف المناخ، مشيراً إلى أن الاحتياجات ملحة والمكاسب كبيرة فيما الوقت محدود. جاء ذلك في مؤتمر صحافي الخميس، على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 29، المقامة في العاصمة الأذربيجانية باكو. وذكر غوتيريس أنه دعا قادة مجموعة العشرين قبل أيام إلى تأمين هدف جديد وطموح لتمويل المناخ، مشدداً على ضرورة الاتفاق بشأن ذلك في مؤتمر باكو. وأوضح أن هناك حماسة للتوصل إلى اتفاق بشأن تغير المناخ في مؤتمر الأطراف، لكن توجد خلافات أيضاً.
My appeal to negotiators & ministers at the #COP29 climate conference:
— António Guterres (@antonioguterres) November 21, 2024
Soften hard lines.
Navigate a path through your differences.
Keep your eyes on the bigger picture.
Never forget that the future of humanity is at stake. pic.twitter.com/bJOb1LHURI
وأضاف أنه ليس لهم خيار للفشل، لأن ذلك يعرض الإجراءات المتخذة للخطر، ويعطل خطة عمل جديدة بشأن المناخ. وأكد المسؤول الأممي أن التعاون الدولي الذي يركز على اتفاقية باريس للمناخ "لا غنى عنه" لتحقيق أهداف المناخ، مشيراً إلى أهمية الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى متوسط 1.5 درجة.
ويستمر المؤتمر حتى 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، إذ يتوقع التركيز فيه على تحديد أهداف جديدة لتمويل المناخ، ودعم جهود الدول النامية لتخفيف آثار التغير المناخي، والتكيف مع تداعياتها الحالية والمستقبلية.
ومؤتمر الأطراف التاسع والعشرون هو أهم اجتماع في العالم بشأن تغير المناخ، وتقوده الأمم المتحدة، إذ تعني كلمة COP "مؤتمر الأطراف"، أي الدول التي صدّقت على معاهدة تسمّى UNFCCC (اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ). وعام 1992، وقعت هذه الوثيقة قرابة 200 دولة.
(الأناضول)