وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل 196 شخصاً، بينهم مدنيون، في 75 خرقاً لاتفاق تخفيف التصعيد، الذي أقر في اجتماع "أستانة 4".
وأوضحت الشبكة، وهي منظمة حقوقية، في تقرير صادر عنها، يوم السبت، أنّ "قوات النظام ارتكبت 68 خرقاً، شملت 45 عملية قتالية، و23 عملية اعتقال لـ 225 شخصاً، بينهم ثلاثة أطفال و14 امرأة، في محافظات حماة واللاذقية وحلب ودرعا".
وأضاف التقرير أنّ "الفصائل العسكرية، ارتكبت سبعة خروقات، شملت عمليتين قتاليتين في درعا، وخمس عمليات اعتقال لـ 58 شخصاً في إدلب وريف دمشق".
وأوضح أنّ "من بين القتلى 108 مدنيين، بينهم 29 طفلا وثماني نساء، و88 من مقاتلي الفصائل، قتل 194 شخصاً منهم على يد قوات النظام، بينما قتل المدنيون الآخرون على يد الفصائل العسكرية".
وأشار التقرير إلى أنّ "الشبكة اعتمدت على مراجعة الصور والتسجيلات المصورة، وتحققت من مصداقيتها عبر برامج خاصة لديها، كذلك تحدثت مع ناجين من الهجمات، أوأقرباء للضحايا، أو شهود عيان".
إلى ذلك قتل تسعة أشخاص، بينهم ستة مدنيين، وأًصيب آخرون، يوم السبت، بقصف جوي وصاروخي لروسيا والنظام السوري، وانفجار ألغام في ريفي حمص ودرعا.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ "طائرة حربية روسية، استهدفت شاحنات وقود، على أطراف قرية الطيبة، الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في ريف حمص الشرقي، ما أدّى إلى مقتل ستة سائقين، وإصابة آخرين بجراح".
وأضافت أنّ "عدد القتلى مرشح للارتفاع، نظراً لخطورة بعض الإصابات"، موضحة أنّ "القصف أسفر عن احتراق أربع شاحنات، بشكل كامل".
وفي الغضون، قتل عنصر من "الجيش الحر" متاثراً بجراحه التي أصيب بها، جراء استهداف حاجز للأخير من قبل قوات النظام، بصاروخ موجه، في بلجة النعيمة.
وأفاد الناشط الإعلامي، ياسر الخطيب، لـ"العربي الجديد" بمقتل عنصر آخر من الجيش الحر، باشتباكات ضد قوات النظام على أطراف قرية زمرين شمال درعا.
وأضاف أنّ "قائد كتائب الهندسة في جيش الثورة، التابع للجيش الحر، قتل إثر انفجار عبوة ناسفة، أثناء محاولة تفكيكها في قرية نصيب جنوب شرقي درعا".