وأضافت المصادر أن القاهرة لديها تصور جديد لإعادة إحياء مفاوضات المصالحة الداخلية، بعد فشل كافة الجهود مؤخراً، متابعة أن قيادتي الحركتين أبدتا ترحيباً بتلبية الدعوة خلال الأيام المقبلة.
وقالت المصادر إنه في الوقت الذي لم تمانع فيه قيادة حركة "حماس" بعقد لقاء مشترك في القاهرة، بحضور باقي الفصائل، رفضت قيادة حركة "فتح" عقد أي لقاءات مشتركة بوجود قيادة "حماس"، مشددين في الوقت ذاته على ترحيبهم بالتجاوب مع الجهود المصرية.
وأكدت المصادر أن وفد حركة "حماس"، الذي سيزور القاهرة، سيكون بقيادة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، حيث قدمت الحركة طلباً للمسؤولين في جهاز المخابرات العامة بالسماح له بجولة خارجية، لافتة إلى أن مصر لم تبت بعد في الطلب المقدم.
وأشارت المصادر إلى أنه من المقرر أن تشمل المفاوضات تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تحذيرات الفصائل من كسْر تلك الحالة في أعقاب عدم التزام الاحتلال بالتفاهمات المتفق حليها خلال آخر جولة من الوساطة المصرية.