أكد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أن عدد الجزائريين الملتحقين بتنظيمات إرهابية في مناطق التوتر خارج البلاد، خصوصاً في سورية، لا يتجاوز بضع عشرات.
وقال لعمامرة، في حوار لإذاعة الجزائر الدولية، إن "كل السلطات والتقارير عبر العالم تؤكد أن عدد الجزائريين في التنظيمات الإرهابية، على غرار تنظيم "داعش" الإرهابي لا يتجاوز بعض عشرات فقط، هم عموماً من الجالية الجزائرية في الخارج".
وعزا الوزير لعمامرة قلة عدد الجزائريين الملتحقين بمناطق التوتر إلى "إنجاح التجربة الجزائرية والثقافة السياسية الجزائرية التي تعتبر التطرف العنيف انتحاراً جماعياً لا علاقة له بالإسلام"، على حد قوله.
وكان وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، محمد عيسى، قد قدر، قبيل أسبوعين، عدد الجزائريين الذين التحقوا بتنظيم "داعش" بحوالى مائة.
وتقدر تقارير دولية عدد الجزائريين الملتحقين بتنظيم "الدولة الإسلامية" بنحو 260 شخصاً.
وأعلن الأمن الجزائري، في وقت سابق، اعتقال شبكات على صلة بتنظيم "داعش" تعمل على تجنيد واستقطاب الشباب بهدف إرسالهم إلى سورية وليبيا للقتال.
وشدد لعمامرة على أن "الجزائر جد يقظة من أجل أمنها وأمن جيرانها أيضاً وعليه فهي عامل استقرار في المنطقة ومحفز على التضامن الإقليمي و مصدر للاستقرار والأمن".
وأشار إلى أن بلاده "تعمل على تقاسم تجربتها في مجال مكافحة الإرهاب، والتي دفعت لأجلها ثمناً إنسانياً غالياً، مع أفريقيا والمجتمع الدولي".