"حماس": تهديدات ليبرمان لهنية لا تخيفنا

27 مارس 2017
الاحتلال لم يوقف يوماً تهديده للمقاومة وقيادتها(أشرف عمرة/ الأناضول)
+ الخط -



اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن التهديدات الإسرائيلية لقياداتها، والتي كان آخرها تهديد وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لنائب رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بالاغتيال، "جزء من الحرب النفسية"، مؤكدة أنها لا تخيف قيادات ورموز المقاومة.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح وزع في غزة، إن "الاحتلال لم يوقف يوماً تهديده للمقاومة وقيادتها، والتي تهدف لتخويفهم"، موضحا أن هذه "السياسة أثبتت فشلها دائما". 

وأشار قاسم إلى أن الاحتلال يواصل اعتداءاته ضد الشعب الفلسطيني في كل مناطق تواجده، في الضفة الغربية عبر القتل على الحواجز والاعتقالات، وفي القدس عبر انتهاك المقدسات، وفي الأراضي المحتلة عام 1948 عبر سياسة التطهير العرقي وهدم القرى، وفي قطاع غزة عبر الحصار والاعتداءات المستمرة والتي كان آخرها استهداف الشهيد القائد مازن فقهاء. 

وشدد المتحدث باسم "حماس" على حق حركته بالرد على اغتيال الشهيد القائد مازن فقهاء، وعدم السماح بفرض معادلات جديدة، مضيفا: "نحن في صراع مفتوح مع الاحتلال منذ عشرات السنين وسينتهي بانتصار المقاومة". 

وحول اتهام حركته للاحتلال بالمسؤولية عن اغتيال فقهاء، أكد قاسم أن "بصمات جهاز الشاباك الإسرائيلي واضحة في كل تفاصيل العملية"، لافتا إلى أنه نفذ عشرات العمليات على هذه الشاكلة.

وتابع أن "الاحتلال قتل القائد محمود الخواجا في غزة قبل حوالي 20 عاما بالطريقة نفسها، وقتل الشهيد عمر النايف في بلغاريا، ورائد الكرمي، ومحمود المبحوح، وفتحي الشقاقي".

وبين قاسم أن "عدم إعلان إسرائيل عن قتل قيادات المقاومة، لا يعني أنها ليست من نفذت العملية، فهي قتلت القائد أبو جهاد في تونس ولم تعلن، وعدم إعلانها يعني أنها من نفذت العملية".

وأردف أن تهديد الاحتلال لعائلة الشهيد أكثر من مرة بأنه ينوي تصفيته، والدور الواضح للقائد فقهاء في إسناد عمليات انتفاضة القدس، دليل آخر على تورط إسرائيل بعملية الاغتيال.