نفى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خليل الحية، اليوم السبت، وجود أي مفاوضات للوصول إلى تبادل للأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الحية، في تصريح عمّمه المكتب الإعلامي للحركة: "ننفي ما تردّده بعض وسائل الإعلام حول وجود مفاوضات لصفقة تبادل أسرى جديدة". ولفت الحية إلى أن هذه الأنباء تأتي في سياق محاولات قيادة الاحتلال خداع الجمهور الإسرائيلي.
وكانت القناة العاشرة الإسرائيلية قد زعمت، على لسان معلّقها للشؤون العسكرية ألون بن دافيد، أمس الجمعة، أن كلاً من حركة "حماس" وإسرائيل تدرسان مسودات عدة لاتفاق هدنة طويلة الأمد بين الجانبين، قدمها بشكل منفرد ممثلون عن مصر وقطر، وبدعم من الولايات المتحدة، مضيفة أن هذه المسودات تستبعد عودة السلطة الفلسطينية لإدارة حكم قطاع غزة.
وقال بن دافيد إنه على الرغم من أن قطر ومصر عملتا بشكل منفرد، إلا أن مسودات اتفاق الهدنة التي قدمتاها للطرفين لا تستجيب للمطلب الإسرائيلي بتجريد حركات المقاومة في القطاع من السلاح كشرط لأي اتفاق هدنة جديد يسمح بإحداث تحوّل في الواقع الاقتصادي في القطاع.
وتحتجز حركة "حماس" أربعة أسرى إسرائيليين، على الأقل، بينهم جنديان أسرتهما خلال عدوان عام 2014، وتزعم إسرائيل أنهما قتيلان، لكن الحركة لم تعلق على هذه المزاعم.
وتريد "حماس" صفقة تبادل جديدة مع إسرائيل، لكنها تشترط قبل أي مفاوضات إطلاق سراح 54 أسيراً من الضفة الغربية من محرري "صفقة شاليط" أعاد الاحتلال اعتقالهم.