أعلنت حركة "حماس"، مساء الأربعاء، موافقتها على المشاركة في اجتماعات اللجنة التحضيرية الخاصة بالمجلس الوطني الفلسطيني.
وذكرت في بيانٍ صحافي، أن "قيادة الحركة، درست الدعوة الكريمة التي تلقتها من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، السيد سليم الزعنون، للمشاركة في اللجنة التحضيرية الخاصة بالمجلس الوطني الفلسطيني، ومناقشة الأوضاع الفلسطينية، وقررت المشاركة في اجتماعات اللجنة التحضيرية".
وأوضحت الحركة، أن مشاركتها تأتي انطلاقاً من الحرص على تعزيز الوحدة الوطنية، وتطبيق اتفاقات المصالحة الفلسطينية الهادفة إلى إنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية بكل ملفاتها، بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية.
وكان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، قد أعلن في تصريح صحافي، أنه وجّه، قبل 3 أيام، دعوات خطية لأعضاء اللجنة التحضيرية المكلفة الإعدادَ عقد المجلس الوطني، للاجتماع يومي العاشر والحادي عشر من الشهر الجاري، في العاصمة اللبنانية بيروت. وأن الدعوة لعقد هذا الاجتماع جاءت بعد سلسلة مشاورات جرت بين الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي، استناداً إلى قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الصادر في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي، الذي دعا اللجنة التحضيرية للاجتماع.
ووفق الزعنون، فإن الاجتماع للجنة التحضيرية سيركز على استكمال المشاورات لعقد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني، تكون ناجحة وتُشكل رافعة حقيقية لتوحيد الصف الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني، وتفتح الطريق أمام انتخابات عامة، كما سيكون اجتماع اللجنة التحضيرية مناسبة لمناقشة تطورات الأوضاع الفلسطينية بشكل عام.
وتضم اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني الفلسطيني، والتي يرأسها الزعنون، في عضويتها أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمناء العامين للفصائل أو من ينوب عنهم.
وكانت اللجنة التحضيرية، قد عقدت أربعة اجتماعات لها، خلال العام المنصرم في مدينة رام الله، ناقشت خلالها كافة الملفات المتعلقة بعقد دورة عادية للمجلس الوطني.