دانت حركة حماس، اليوم الجمعة، الهجمات التي شنها تنظيم الدولة الإسلامية، الأربعاء، في شبه جزيرة سيناء بمصر، واعتبرت أنها تلحق ضرراً بـ"أمننا".
وقال موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي في الحركة، في لقاء بثّته فضائية "القدس" القريبة من حماس: "ما يجري في سيناء يضر بقطاع غزة، لأن سيناء الممر الوحيد لغزة. دائماً أيادينا ممدودة ونريد علاقة مع من يحكم في مصر، لأن هذا مستقبل الشعب الفلسطيني وحركته".
واضاف أن "المزايدات التي تجري في هذا الوقت لا تخدم الشعبين الفلسطيني والمصري".
ورداً على سؤال حول ما يتردد عن اتهامات مصرية لغزة، قال أبو مرزوق: "ما يدور بيننا أن هناك تقدير لمجهودات ضبط الحدود".
وأضاف: "باعتقادي، العلاقات مع مصر ستمضي بشكل جيد". وتابع: "قطعنا أشواطاً مديدة ومحاولات عديدة من أجل علاقات قوية وسليمة مع مصر. ما زلنا نعتقد أن هذه العلاقة لا يمليها فقط الجوار إنما التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة".
ولفت أبو مرزوق إلى أن "العلاقات مع مصر تحسنت إلى حد كبير، لكن للأسف الشديد نرى أنه في كل مرة كانت هناك نوايا لفتح معبر رفح (الحدودي بين قطاع غزة ومصر)، تقفز تلك العمليات داخل سيناء المستنكَرة والمدانة والتي تضر بأمننا ومستقبل العلاقة".
وكان مسؤولون مصريون أعلنوا أن 70 شخصاً على الأقل، معظمهم من الجنود، قتلوا في هجمات لم يسبق لها مثيل، الأربعاء، في سيناء، كما قتل عشرات من الجهاديين.