حلب: مواجهات بين قوات النظام والمعارضة قرب طريق الكاستلو

18 يوليو 2016
قتل عائلة مؤلفة من أب وأم وثلاثة أطفال بالكامل(تويتر)
+ الخط -
تواصلت مساء أمس الأحد، المواجهات بين قوات المعارضة، وقوات النظام السوري والمليشيات الأجنبية والمحلية الداعمة لها، في منطقة الملاح وعلى طريق الكاستلو، خط إمداد المعارضة الوحيد إلى حلب. الخط الذي تمكنت قوات النظام من الاقتراب منه صباح يوم أمس بعد أن تمكنت من رصده نارياً منذ عشرة أيام.


وقالت مصادر من غرفة عمليات فتح حلب (غرفة عمليات المعارضة المركزية بحلب)، لـ"العربي الجديد"، إن "قوات المعارضة تمكنت مساء أمس الأحد، من استعادة نقاط تقدمت إليها قوات النظام صباحاً في منطقة الملاح المتاخمة لطريق الكاستلو، من الجهة الشمالية لتبعد قوات النظام عن طريق ذاته"، إلا أن مصادر المعارضة أكدت أن قوات النظام ما تزال ترصد الطريق نارياً بالرشاشات، ما يعني استحالة استخدامه من قبل المدنيين الذين باتوا محاصرين بمناطق سيطرة المعارضة بحلب.


وأكدت مصادر المعارضة السورية في حلب، تمكن قواتها من تدمير سيارة عسكرية، ومقتل من فيها من قوات النظام وتدمير عربة ناقلة للجند من طراز "بي أم بي" ومدفعين رشاشين أثناء الاشتباكات الجارية في منطقتي الملاح والكاستلو، كما تمكنت قوات المعارضة من تدمير راجمة صواريخ لقوات النظام بصاروخ مضاد للدروع من نوع "تاو" على تلة الشيخ يوسف القريبة.


إلى ذلك تواصلت الاشتباكات بين قوات النظام والمعارضة، على جبهة القتال في حيي الخالدية والبني زيد شمال حلب حيث تمكنت قوات المعارضة من إحباط هجوم جديد لقوات النظام في المنطقة عصر اليوم الأحد.


وبسياق متصل أكدت مصادر طبية، في حلب لـ"العربي الجديد"، مقتل عائلة مؤلفة من أب وأم وثلاثة أطفال بالكامل في حي الميسر شرق حلب، إثر استهداف طائرة يعتقد أنها روسية للمبنى الذي تسكنه العائلة عصر يوم أمس.


وقال الناشط حسن الحلبي إن طائرات حربية، يعتقد أنها روسية، واصلت يوم أمس الأحد، استهداف مناطق المعارضة، في بلدتي كفرحمرة وحريتان شمال حلب، وفي قرية الجينة غرب حلب وفي حي الحيدرية داخل مدينة حلب بأكثر من عشرين غارة جوية. خلفت دماراً كبيراً وإصابات بين المدنيين.