ونقلت قناة التلفزة الإسرائيلية الـ"13" عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن هذه الفرصة "النادرة" تحققت في ظل انتشار فيروس كورونا الجديد، مشيراً إلى أن قيادة حركة "حماس" تبدي حالياً مؤشرات مرونة يجب استغلالها.
وأضاف معلّق الشؤون العسكرية في القناة، ألون بن دافيد، أن التقديرات السائدة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تحذر المستوى السياسي في تل أبيب من أنه إذا لم تُستغَل هذه الفرصة بأسرع وقت ممكن، فإنها "ستتبخر" في غضون أسابيع عدّة.
وحسب بن دافيد، إن الصفة الشاملة التي تبدي "حماس" استعداداً للتوصل إليها حالياً، لا تشمل فقط تبادل أسرى بين الطرفين، بل أيضاً التزام إسرائيل السماح بدخول المساعدات الطبية والإنسانية إلى القطاع في ظل أزمة كورونا.
ويستدل مما قاله بن دافيد، أنه على الرغم من التسريبات الإعلامية، فإنه لم تُبذَل جهود جدية حتى الآن للتوصل إلى هذه الصفقة.
وكانت حركة "حماس" قد نفت، أخيراً، الأنباء التي تحدثت عن حدوث تقدم على صعيد التوصل إلى الصفقة، مشيرة إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تهدف من خلال تسويقها لهذه التسريبات إلى احتواء غضب عوائل جنودها ومستوطنيها الأسرى.