قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الخميس، إن أنقرة سحبت سفيرها من بنغلادش في أعقاب إعدام زعيم حزب إسلامي هذا الأسبوع، بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وجرائم أخرى خلال حرب الاستقلال عام 1971.
وأعدمت بنغلادش، زعيم حزب الجماعة الإسلامية، مطيع الرحمن نظامي بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية واغتصاب وتدبير مذبحة للمثقفين خلال الحرب.
وتقول جماعات دولية مدافعة عن حقوق الإنسان، إن إجراءات المحكمة لا ترقى للمعايير الدولية. وتنفي الحكومة الاتهامات. ودعم الكثير في بنغلادش هذه المحاكمة. وفي تركيا نظمت بضعة احتجاجات على عملية الإعدام في الأيام القليلة الماضية.