وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، في مؤتمر صحفي في أنقرة، إنه "من شبه المؤكد أن يلتقي الرئيسان على هامش قمة حلف شمال الأطلسي، لكن الجهود تتركز على ترتيب اجتماع بينهما قبل ذلك الموعد"، وفق ما نقلت "رويترز".
وذكر أن بلاده "تكافح بشكل جدي من أجل مستقبل المنطقة والشعب السوري، وأمننا القومي، ولا نتهاون في القيام بما يجب للقضاء على أي خطر يهدد أمننا أينما كان"، مشددا على أن "تركيا ليست مجبرة على طلب الإذن من أي بلد"، بحسب "الأناضول".
وفي سياق آخر، دعا المتحدث ذاته حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف "سياسات الاستيطان غير المشروعة" على الأراضي الفلسطينية، وذلك عقب إعلان إسرائيل عن خطط لبناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية مباشرة بعد تنصيب ترامب.
وتابع كالين، في شأن آخر، أن قرار القبارصة اليونانيين الاحتفال بذكرى استفتاء على الانضمام لليونان أجري قبل أكثر من 60 عاما ستكون له آثار سلبية على محادثات إعادة توحيد الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط.
وأضاف المتحدث ذاته، الذي تحدث بعد ورود تقارير عن أن القبارصة الأتراك لن يحضروا اجتماعا بين الطرفين مقررا هذا الأسبوع، أنه يأمل أن يتراجع القبارصة اليونانيون عن قرارهم، وقال إن الأمر يرجع لهم في اتخاذ الخطوة التالية.
(العربي الجديد)