قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن هناك تقدماً بطيئاً في مشاورات السلام اليمنية التي يرعاها في الكويت، مشيراً إلى أن جلسات السبت ركزت على التصور العام للمرحلة المقبلة على مختلف الأصعدة.
جاء ذلك في بيان أصدره الليلة قدم فيه موجزاً عن أعمال مشاورات السبت، موضحاً أن أكثر من جلسة عُقدت على مستوى رؤساء الوفود (أربعة عن كل وفد)، وناقش المجتمعون "أوراق عمل تهدف إلى تقريب وجهات النظر بالنسبة للقضايا الرئيسية المطروحة وأبرزها الترتيبات الأمنية والمسار السياسي والأطر المقترحة للاتفاق عليها". مشيراً إلى أن الجلسات حوت "إجماعاً على بعض النقاط، بينما ظهر تفاوت على مواضيع أخرى".
وقال ولد الشيخ "إن التقدم مستمر ولو كان بطيئاً نسبياً"، مضيفاً أننا "ندعو الأطراف إلى تسريع الوتيرة ولكننا حريصون على عدم التسرع".
ونوه المبعوث الأممي إلى أن "القضايا المطروحة شائكة ومعقدة ومن الضروري التطرق لها بتمعن ودراية". مضيفاً أن جلسات السبت "ركزت على التصور العام للمرحلة المقبلة على الأصعدة السياسية والأمنية وأمام الطرفين قرارات واستحقاقات مفصلية في هذه المرحلة الحاسمة".
من جانب آخر، أشار ولد الشيخ إلى أنه عقد "لقاءات موسعة مع سياسيين ودبلوماسيين" وقال إن الجميع جددوا "دعم المجتمع الدولي المتواصل لمسار السلام الذي تعمل عليه الأمم المتحدة".