وقال قائد عمليات "قادمون يا نينوى"، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان صحافي، إنّ "قوات جهاز مكافحة الإرهاب شرعت فجر اليوم، باقتحام حيي العربي والرفاعي في أيمن الموصل واستطاعت تدمير تحصينات العدو والتقدم مستمر".
وأضاف أنّ "قوات الرد السريع مع اللواء الرابع والثلاثين من الفرقة المدرعة التاسعة، من جهة أخرى، قامت باقتحام حي الاقتصاديين والجزء الجنوبي من حي 17 تموز، واستطاعت القوات تدمير وعبور خطوط دفاعات العدو"، مؤكدا أنّ "التقدم مستمر".
وأكد أنّ "قوات الفرقة المدرعة التاسعة اقتحمت الجزء الشمالي لحي 17 تموز، ودمرت خطوط دفاعه والتقدم مستمر".
من جهته، قال ضابط في قيادة عمليات نينوى، لـ"العربي الجديد"، إنّ "تعزيزات عسكرية وصلت منذ الأمس إلى المحور الشمالي الغربي لمدينة الموصل"، مبينا أنّ "هذه التعزيزات تمّ نشرها على محاور عدد من أحياء المدينة الشمالية الغربية".
وأوضح أنّ "القوات تسلّمت توجيهات من القيادات العليا بالتحرّك نحو الأحياء المذكورة، وأنّ الاشتباكات ما زالت محتدمة، وأنّ القوات استطاعت تحقيق موطئ قدم في حي الاقتصاديين، بينما لم تقتحم بعد الأحياء الأخرى حتى الآن، بسبب حدّة الاشتباكات وخطوط الدفاع القوية لـ(داعش)".
وأشار الى أنّ "طيران التحالف الدولي يوفر غطاءً جويا كاملا للقطعات المهاجمة، وأنّه ينفّذ قصفا دقيقا على دفاعات (داعش)، لفتح الطريق أمام القطعات المهاجمة"، مؤكدا أنّ "معوقات التقدّم في هذه الأحياء كبيرة جدّا؛ ومنها الخنادق الشقيّة التي حفرها (داعش)، والسواتر الترابية، والعبوات والمتفجرات التي زرعها التنظيم في الطرق المؤدية إلى الأحياء السكنية".
وأكد أنّ "التقدّم نحو الأحياء والسيطرة عليها، ليس سهلا، وقد يحتاج إلى وقت بسبب تلك المعوقات".
يشار إلى أنّ رئيس الحكومة، حيدر العبادي، كان قد زار مقر قيادة عمليات "قادمون يا نينوى"، مساء أمس، وعقد اجتماعا مع القيادات الأمنية، واطلع على سير المعركة، ووجه بتسريع وتيرتها.