الـ"سي آي إيه" تستهدف قادة الجهاديين في سورية

02 سبتمبر 2015
+ الخط -

أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم أمس الثلاثاء، أن وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية، "سي آي إيه"، وقيادة القوات الخاصة الأميركية تنفذان سوياً عمليات عسكرية جراحية ضد "داعش" في سورية، منفصلة عن الحملة الجوية التي يشنها ضد التنظيم الجهادي تحالف دولي تقوده واشنطن.

وقالت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، كبار لم تسمهم، إن "العمليات التي تشنها الـ"سي آي إيه"، والقوات الخاصة هدفها تصفية قياديين في التنظيم الجهادي"، مشيرة إلى أن "واحدة من هذه العمليات نجحت الأسبوع الماضي في القضاء على جنيد حسين، الجهادي البريطاني الذي كان ينشر الدعاية الجهادية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والذي قُتل في ضربة عسكرية قرب الرقة في شمال سورية".

وبحسب المسؤولين أنفسهم فإن حفنة من هذه الضربات تمّ تنفيذها حتى اليوم. وفي هذه الحملة العسكرية الدقيقة الأهداف، حصلت الـ"سي آي إيه"، ومركز مكافحة الإرهاب، التابع لها والذي يتمتع بنفوذ قوي جداً على "دور واسع في تحديد هويات ومواقع"، قادة تنظيم الدولة الإسلامية، كما أضافت الصحيفة.

وأكدت المصادر، أن "الضربات ضد هذه الأهداف تشن حصراً تحت سلطة قيادة العمليات الخاصة المشتركة، التابعة لقيادة القوات الخاصة الأميركية".

وبحسب الـ "واشنطن بوست"، فإن "مركز مكافحة الإرهاب" التابع للـ"سي آي إيه"، و"قيادة العمليات الخاصة المشتركة" هما "الأداتان المفضلتان" لدى إدارة أوباما في مكافحة التنظيمات الجهادية.