قُتِل ما لايقل عن عشرين شخصاً في حصيلة أولية، وأصيب نحو أربعون معظمهم من النساء والأطفال، ليل الإثنين - الثلاثاء، في قصف نفّذته طائرات روسية على مدينة إدلب، شمالي سورية، تركّز معظمه على المستشفيات وأبنية سكنية.
وقال مصدر من الدفاع المدني، في إدلب، لـ"العربي الجديد"، إنّ "ثلاث طائرات روسية استهدفت مدينة إدلب بثماني ضربات جوية، تركّزت على المستشفيات والمناطق السكنية، ممّا أدّى إلى مقتل ما لايقل عن عشرين شخصاً في حصيلة أولية وإصابة أكثر من أربعين، معظمهم من النساء والأطفال، بينما لايزال مصير اثني عشر شخصاً مجهولاً، يُعتقد أنهم قضوا تحت الأنقاض"، وفقاً للمصدر.
وأوضح المصدر، "أنّ عدد القتلى مرشح للارتفاع، بسبب كثرة الإصابات وخطورة بعضها"، لافتاً إلى أنّ، "مشافي المدينة استقبلت الجرحى، فيما تم نقل العديد من الإصابات إلى المستشفيات التركية القريبة، في الوقت الذي ما زالت فيه فرق الدفاع المدني والإنقاذ تبحث عن ناجين تحت الأنقاض".
من جهته، أعلن أحد الأطباء العاملين في مستشفى مدينة إدلب الوطني، "خروج المستشفى عن الخدمة، بسبب استهدافه من قبل الطيران الروسي بصاروخين فراغيين".
وقالت الإدارة المدنية في مدينة إدلب، على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، "إنّها، "علّقت العمل في كافة مؤسساتها بسبب كثافة القصف، حتى يوم السبت القادم، باستثناء مؤسستي الدفاع المدني والإسعاف".
وفي السياق نفسه، ذكرت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب، على صفحتها في "فيسبوك" أنّها، "قرّرت تعطيل العمل التربوي بكافة المدارس و المجمّعات و الدوائر و الأقسام ليومي الثلاثاء والأربعاء، بسبب ما وصفتها بالهجمة الشرسة على إدلب".