الاحتلال يسجن أسيرا فلسطينيا لمدة 12 عاما

قال مكتب إعلام الأسرى المحسوب على حركة "حماس"، اليوم الإثنين، إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت حكما بالسجن الفعلي 12 عاما بحق الأسير عمر جندب (19 عاما)، من مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية".

وأوضح المكتب، في بيان مقتضب، أن هذا الحكم على الأسير جندب يأتي بعد إدانته بطعن جندي إسرائيلي بواسطة مفك قبل عام، مع دفع غرامة مالية بقيمة 40 ألف شيقل (بالعملية الإسرائيلية) للمصاب.

وفي السياق، قال مكتب إعلام الأسرى إن "محكمة الاحتلال أصدرت حكماً نهائياً بحق الأسير محمد أبو عليا، من بلدة المغير، شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية، يقضي بالسجن الفعلي سبع سنوات، كما صدر بحق الأسير أبو عليا قرارا يقضي بوجوب دفع غرامة مالية باهظة وقدرها 10 آلاف شيقل بالعملة الإسرائيلية".

والأسير أبو عليا كان من جملة الشباب الفلسطيني الذين خرجوا للثأر رداً على عملية حرق عائلة الدوابشة، وبتهمة إطلاقه النار على الاحتلال جرى اعتقاله وإحالته إلى التحقيق وإصدار حكم مجحف بحقه، وفق مكتب الأسرى.

إلى ذلك، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الإثنين، إن "قوات القمع الإسرائيلية اقتحمت صباح اليوم قسم رقم 13 بسجن النقب وأجرت تفتيشات استفزازية وهمجية بحق الأسرى الفلسطينيين فيه".

وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أنه تم عزل خمسة أسرى من القسم بعد اقتحامه، وهم كل من الأسير فراس أبو عليا، والأسير سمير الأمير والأسير علاء طقاطقة والأسيرين ناصر سويلم وقصي حمدية.

على صعيد آخر، قالت الهيئة إن "المحامين في محكمة سالم العسكرية أعلنوا عن تعليق العمل ورفض المثول أمام المحكمة الإسرائيلية، رداً على الانتهاكات وإجراءات التفتيش المهينة والمذلة التي اتخذتها إدارة سجون الاحتلال بحقهم".