أردوغان خلال افتتاح نصب لضحايا محاولة الانقلاب: الشعب التركي سيحاسب "العسكريين الخونة"

16 يوليو 2017
5A93B86A-2BBB-457D-9C9F-1D0220F33245
+ الخط -

افتتح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فجر اليوم الأحد، نصباً تذكاريًا لضحايا المحاولة الانقلابية الفاشلة في العام الماضي، أمام المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وفي كلمة له قبيل الافتتاح قال أردوغان، إن "شهداءنا سيعيشون في قلوبنا دائمًا حتى لو دفنت أجسادهم في التراب، بينما الخونة من أتباع منظمة فتح الله غولن الإرهابية سيفنون في السجون ويموتون كل يوم". 

وتعهد الرئيس التركي بمحاسبة المتورطين بالمحاولة الانقلابية، وأضاف: "كونوا واثقين أن الخونة الذين وجهوا أسلحتهم لبلدنا وشعبنا وحريتنا ومستقبلنا لن يروا النور مرة أخرى". 

ولفت إلى أن الشعب التركي سيحاسب "العسكريين الخونة" التابعين لزعيم منظمة غولن الذي وصفه بـ"الدجال". وشكر أردوغان السياسيين وعلى رأسهم رئيس حزب الحركة القومية (دولت بهجة لي) "الذين وقفوا ضد خيانة 15 تموز".

وحول حالة الطوارئ في البلاد، أشار أردوغان إلى أن "مجلس الأمن القومي سيقترح على الحكومة تمديد حالة الطوارئ مجددًا خلال اجتماعه غدًا الاثنين".

وأكد الرئيس التركي أنهم سيصلون إلى أهدافهم لعام 2023، وقال في هذا الصدد: "سنصل مع شعبنا إلى أهدافنا لعام 2023 ولن يثنينا عن تحقيقها خونة منظمة غولن، ولا قتلة بي كا كا، وداعش، ولا حلفاؤنا المزعومون الذين يعملون على محاصرتنا على طول حدودنا".

وفي إشارة إلى أوساط معارضة داخل تركيا، شدد أردوغان على أنهم "لن يعفوا أبدًا عمن يتحدثون بلسان أعداء تركيا وبنسلفانيا (في إشارة لفتح الله غولن)". وأردف بالقول إنه "بعون الله سنؤسس سويًا تركيا كبيرة وقوية ومزدهرة".

وفيما يتعلق بمماطلة الاتحاد الأوروبي لضم تركيا، بيّن أردوغان أن موقف الاتحاد الأوروبي ظاهر للعيان، قائلًا "إنهم لا يوفون بتعهداتهم"، مستشهدًا بعدم إلغاء تأشيرة الدخول على المواطنين الأتراك، وعدم الإيفاء بالتعهدات المالية التي صرحوا بها بخصوص اللاجئين.



(الأناضول)



ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..