هل تُلاحق لعنة "الأبطال" ألمانيا في مونديال 2018

19 يونيو 2018
أبطال سابقون سقطوا (العربي الجديد)
+ الخط -

تعرض المنتخب الألماني لخسارة قاسية أمام المكسيك بهدف نظيف في المباراة الافتتاحية لبطل العالم لتُلقي النتيجة بظلالها على التجارب السابقة لأبطال العالم السابقين الذي سقطوا وودعوا من دور المجموعات، فهل يسير منتخب "المانشافت" ويُعاني من لعنة الأبطال؟

فرنسا 2002
تُوج المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم 1998، في النسخة التي استضافتها على أرضها وبين جماهيرها، حيثُ تفوقت على المنتخب البرازيلي في المباراة النهائية بثلاثة أهداف نظيفة. وفي وقت اعتقد الجميع أن منتخب "الديوك" سيُسيطر على كرة القدم لسنوات بسبب التشكيلة القوية والأسماء المُميزة التي كان يملكها آنذاك، إلا أنه تعرض لكارثة في مونديال 2002.

ودعت فرنسا بطريقة مفاجئة بطولة كأس العالم 2002، التي أجريت في كوريا واليابان. في تلك النسخة تعرضت فرنسا لخسارة مفاجئة أمام السنغال بهدف نظيف في الافتتاح، ثم تعادلت مع الأوروغواي بدون أهداف، وخسرت في المباراة الثالثة أمام الدنمارك بهدفين نظيفين، وكانت الكارثة الكبيرة بخروج بطل العالم من دور المجموعات بطريقة مثيرة للجدل.

إيطاليا 2010
حصدت إيطاليا لقبها الرابع في المونديال في نسخة ألمانيا 2006، وذلك بعد تفوقها على المنتخب الفرنسي في المباراة النهائية بركلات الترجيح (5 – 4)، لترفع الكأس للمرة الرابعة في تاريخها بجيل ذهبي كان آخر من قاد منتخب "الأزوري" نحو المجد قبل الانتكاسة المستمرة منذ مونديال 2010 حتى اليوم.

وسارت إيطاليا في مونديال جنوب أفريقيا 2010، على خطى فرنسا وودعت البطولة من دور المجموعات وهي بطلة مونديال 2006. بدأ المنتخب الإيطالي رحلته بتعادل مع الباراغواي، ثم تعادل ثان مع منتخب نيوزيلندا، ثم خسرت من منتخب سلوفاكيا في المباراة الثالثة والأخيرة (3 – 2)، وخرجت بطلة العالم باكراً دون أن تقدم أي شيء.

إسبانيا 2014
سيطرت إسبانيا على كرة القدم لسنوات منذ 2008 حتى 2012، ومن بينها التتويج بلقب كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. لكن ما حصل معها في مونديال البرازيل 2014 يؤكد للجميع أن لعنة البطل تُلاحق المنتخب الفائز دائماً في النسخات الأخيرة من بطولات كأس العالم.

وفي مونديال 2014، تعرضت إسبانيا لكارثة كبيرة، حيثُ بدأت المنافسات بخسارة أمام المنتخب الهولندي (5 – 1)، ثم خسرت من أمام تشيلي بهدفين نظيفين من المنتخب التشيلي في الجولة الثانية، لتودع البطولة باكراً من دور المجموعات آنذاك، وتكتفي بتحقيق فوز على أستراليا بثلاثة أهداف نظيفة في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات. فهل تسير ألمانيا على نفس الطريق وتودع باكراً؟

المساهمون