هل سيعرض فيلم "مولانا" في "كان"؟

انتشرت أقاويل عن مشاركة فيلم "مولانا"، عن رواية الكاتب الصحافي، إبراهيم عيسى، والتي تحمل الاسم نفسه، في مهرجان "كان" السينمائي المزمع انطلاقه في 9 من شهر مايو/أيار المقبل. والفيلم يقوم ببطولته، كل من الفنانين: عمرو سعد وجميل راتب والتونسية درة زروق وفرح يوسف ولطفي لبيب. وإنتاج محمد العدل. وأعاد صياغة الرواية سينمائياً، وأخرجها، مجدي أحمد علي. وقال علي في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، بأنه لا يعلمُ أيّ شيء عما قيل حول عرض الفيلم في "كان"، موضّحاً أنّ شركة توزيع الفيلم هي المسؤولة عن مثل هذه الأمور. وأضاف مجدي قائلاً: "لكن بالتأكيد، لو كان الأمر قد تم، كنت سأكون على علم، لكني أعتقدُ أنّه مجرّد "كلام صحف"، خاصّة أن توقيت التقديم في مهرجان "كان" قد انتهى". وأوضحَ مخرج الفيلم قائلاً، بأنّ الفيلم حتى الآن لم ينتهِ، من مرحلة المونتاج النهائية له. ويجسد، عمرو سعد، خلال أحداث الفيلم شخصية أحد الدعاة المتلوّنين، والذى يصدر فتاوى شرعية وفقا لأهوائه ومصالحه الشخصية، فضلاً عن تقربه من السلطة في كثير من الأحيان، حتى ينال ما يريد. وكان فيلم "مولانا" قد أثار أزمة لدى بعض أساتذة جامعة الأزهر، حيث تقدم الدكتور، محمد الأزهري، بمذكرة لشيخ الأزهر الدكتور، أحمد الطيب، يطالب فيها بالتصدي لهذا العمل ووقف عرضه.


وجاء في تقرير للدكتور، محمد الأزهري، أن المؤلف يحاول تشويه الزي الأزهري، ورجاله بشكل متعمد، ووصف الرواية بأنها "عمل خبيث" يحارب الدين، ويتعمّد وصم الأزهر بكل ما لا يليق. واستشهد الدكتور الأزهري في التقرير ببعض فقرات من الرواية، وقال إنها تحاول تشويه مؤسسة الأزهر، وتصوّر الجامعة على أنها جامعة أمنية يعمل أساتذتها لصالح الأمن، كما يستهين العمل –كما جاء في التقرير- بطلاب الصعيد ويصفهم بالوضاعة والفقر، إلى جانب إظهاره لرجال الدين بأن لديهم نهمًا في الأكل، وإقبالًا على ملذات الحياة.​

إقرأ أيضاً:الفنانون والسلطة: الثورات تفرزهم الى فريقين