فاجأت الفنانة نجوى كرم أمس متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي بالطلب إليهم ضرورة تكثيف التصويت للفوز بجائزة big apple العالمية التي ستقام هذا العام في إمارة دبي، في سبتمبر/ أيلول المقبل.
نجوى كرم المغيبة أو الغائبة بإرادتها عن "بازار" حفلات الجوائز اللبنانية، بدأت تعدّ العدّة لتنال جائزة عالمية. هكذا غيرت "شمس الأغنية اللبنانية" نظرتها إلى الجوائز العالمية، وقبلت التحدي في مواجهة زميلاتها التي تحفل مسيرتهن الفنية بمجموعة لا بأس بها من الجوائز المحلية وبعضها عالمي.
جازة "big apple" فاز بها العام الماضي ثلاثة فنانين هم الفنانة الإماراتية أحلام، واللبنانية هيفا وهبي والفنان محمد عساف في حفل أقيم في أيلول/سبتمبر الماضي في هامبورغ الألمانية، وتكاد تكون هذه الجائزة الوحيدة القائمة على تصويت الجمهور عبر أكثر من موقع تفتحه الشركة المُنظمة للناس للتصويت لكل الذين يرشحون أنفسهم أو يستعينون عبر مواقع الميديا البديلة بعدد المتابعين، وتُجبر دون شك الجمهور على دعم الفنان الذي يحب وتأمين جائزته بطريقة يعتبرها هؤلاء "شرعية" نظراً للأخذ بكمية الأصوات التي حققها "الفنان" من خلال الشركة المنظمة، والاعتراف الدولي العالمي بهذا الإنجاز.
لكن السؤال، هل فتحت نجوى كرم الباب من بداية العام؟ واستبقت الوقت إلى أيار/ مايو المقبل موعد الحفل قبل زميلتها، وهل تظفر بالجائزة؟ من المبكر الإجابة على هذا السؤال حتى تبدأ المسابقة فعليًا، وتتبلور معها الصورة الحقيقية لعدد الأعمال التي قدمتها الفنانة نجوى كرم العام 2015، وفيما كان هدفها الحصول على جائزة كمغنية أولاً.. أم الفنانة الأكثر شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي؟ كما حصل مع هيفا وهبي العام الماضي، أم تفضل الجائزة الماسية كالتي حصلت عليها أحلام في الحفل العالمي نفسه قبل أشهر.
أسماء فنية عربية كثيرة حفلت بها صفحة الجائزة الجديدة، كاظم الساهر وأصالة نصري وعمرو دياب ونانسي عجرم، وحسين الجسمي حلّوا أيضاً بين مجموعة من الفنانين العالميين ووضعت أسماؤهم كمرشحين أيضاً، ووضع الموقع نفسه عناوين خاصة بالتصويت عبر "هاشتاغ" لكل فنان.
لكن ربما لم يتابع هؤلاء ما نُشر عنهم عبر الموقع للجائزة، فيما تنبّهت لنجوى كرم والفنان المصري أحمد جمال بداية، وطلبا من الناس إلى ضرورة التصويت لهما، فنشر أحمد جمال على صفحتيه "تويتر وفيسبوك" نداء اللتصويت له بكثافة، ومن المُرجح أن يكون هدف أحمد جمال منافسة زميله محمد عساف الذي حصل على الجائزة العام الماضي كأفضل موهبة فنية ناشئة لها تفاعلها على مواقع "الميديا البديلة" وفي رصيد أحمد جمال ألبوم غنائي واحد صدر العام الماضي.
موركس دور
وفي السياق ذاته، بدأت الاستعدادات أيضاً لجوائز "موركس دور" و"بياف" اللبنانية، ومن المُرجح إقامة هذه الحفلات نهاية المنتصف الأول من العام أي بتوقيت يسبق شهر رمضان المقبل.
ويبدو أن اتجاهات كثيرة ستغير في سياسة بعض هذه الحفلات المُخصصة للجوائز، ويحاول منظموها اليوم العمل على وتيرة العالم العربي وتكريسها عربياً، بينما تحاول جهة ثانية اللعب على وتر الأعمال العالمية أو أقلّه تكريم شخصيات عالمية لتلميع صورتها بعد سنوات من استهلاك شخصيات تكررت خلال سنوات التكريم.
إقرأ أيضاً: زواج أحمد أبو هشيمة
ووفق المعلومات، فإن أعمالا فنية عدّة بدأت تتأهب لدخول مسابقات الجوائز المحلية، وأسماء كثيرة خرجت العام 2015 بسلسلة من الأعمال التي ستكشف تباعاً، وذلك أمام وضع سياسي وأمني متأزم، لكن هرب الأخوين زاهي وفادي حلو إلى مساحة خاصة في "موركس دور" يبدو عادياً، فالجائزة هذا العام تبلغ عامها الخامس عشر، ولا تكاليف تترتب على منحها، فهي ليست ذهبية، والحفل الذي يقام مدفوع سلف من الرعاة التجاريين الذين حجزوا أماكنهم على المنصة وفي المسرح لحضور الحفل والمساهمة الدعائية فيه، وهذا بالطبع سيفضي إلى اختيارات لم يعد يُعول عليها كثيرا حتى من قبل الفنانين اللبنانيين أنفسهم والذين يفضلون استبعادهم لفترة قبل فوزهم من جديد ضمن المسابقة التي لا زالت تعني بعض الفنانين العرب وهم يُعولون على اقتنائها، نظرا لأهمية لبنان إعلامياً وفنيًا في التسويق لأعمالهم.
بياف
ولا يختلف الأمر بالنسبة لجائزة "بياف" السنوية، العمل بدأ قبل بداية العام الجديد، وبدأ التقييم من قبل لجنة مهرجانات بيروت التي تلقى دعما مماثلا لشقيقتها "ميوركس دور"، خصوصا أنها تخرج من دائرة التصنيفات اللبنانية والعربية للفائزين وتذهب باتجاه عالمي - دولي في الإضاءة على بعض الشخصيات التي تستحق التكريم على إنجازات غير فنية كالطب، والاكتشافات العلمية.
world music awards
إلى ذلك، غابت العام 2015 جائزة world music awards التي تَنافس الفنانون العرب على اقتنائها أو الفوز بها منذ ما يقارب عشر سنوات، غابت الجائزة العالمية بعد سلسلة من الاتهامات بأنها تتلقى أموالا من قبل الفنانين أنفسهم لضمان فوزهم. اتهامات فضحها الفنان حسين الجسمي والفنانة أصالة، وغيرهما من الفنانين الذين رفضوها، في وقت لم تكترث فيه إليسا لكل الكلام الذي حُكي عن الجائزة وفازت بها لأربع مرات متتاليه عن ألبوماتها الغنائية التي حققت حضوراً عربيًا كبيرا، وحاولت من خلال هذه الجوائز العبور إلى "العالمية" لكن ذلك ظل بالنسبة لها ولزميلها عمرو دياب، الذي حصل على الجائزة نفسها لسبع مرات، بعيدا قياسا إلى شهرتهما العربية، ولم تغب نانسي عجرم عن حمل الجائزة العالمية لمرتين وكان آخرهما العام 2014 فتقاسمت الفوز مع مواطنتها اللبنانية كارول سماحة في موناكو قبل أن يخفت الضوء طيلة العام الماضي عن الجائزة، ولا يبدو من خلال موقعها الرسمي أن هناك حفلا قريبا يعيد إليها البريق، أو تحديث نشاطها الذي ينتظره المعجبون ربما أكثر من الفنانين أنفسهم لقياس قدرتهم وتأثيرهم عبر المواقع البديلة للميديا التي أصبحت الشغل الشاغل لهؤلاء ولمواقع الجوائز نفسها.
إقرأ أيضاً:جوائز الـ"بياف"... الاستعانة بالأتراك
نجوى كرم المغيبة أو الغائبة بإرادتها عن "بازار" حفلات الجوائز اللبنانية، بدأت تعدّ العدّة لتنال جائزة عالمية. هكذا غيرت "شمس الأغنية اللبنانية" نظرتها إلى الجوائز العالمية، وقبلت التحدي في مواجهة زميلاتها التي تحفل مسيرتهن الفنية بمجموعة لا بأس بها من الجوائز المحلية وبعضها عالمي.
جازة "big apple" فاز بها العام الماضي ثلاثة فنانين هم الفنانة الإماراتية أحلام، واللبنانية هيفا وهبي والفنان محمد عساف في حفل أقيم في أيلول/سبتمبر الماضي في هامبورغ الألمانية، وتكاد تكون هذه الجائزة الوحيدة القائمة على تصويت الجمهور عبر أكثر من موقع تفتحه الشركة المُنظمة للناس للتصويت لكل الذين يرشحون أنفسهم أو يستعينون عبر مواقع الميديا البديلة بعدد المتابعين، وتُجبر دون شك الجمهور على دعم الفنان الذي يحب وتأمين جائزته بطريقة يعتبرها هؤلاء "شرعية" نظراً للأخذ بكمية الأصوات التي حققها "الفنان" من خلال الشركة المنظمة، والاعتراف الدولي العالمي بهذا الإنجاز.
لكن السؤال، هل فتحت نجوى كرم الباب من بداية العام؟ واستبقت الوقت إلى أيار/ مايو المقبل موعد الحفل قبل زميلتها، وهل تظفر بالجائزة؟ من المبكر الإجابة على هذا السؤال حتى تبدأ المسابقة فعليًا، وتتبلور معها الصورة الحقيقية لعدد الأعمال التي قدمتها الفنانة نجوى كرم العام 2015، وفيما كان هدفها الحصول على جائزة كمغنية أولاً.. أم الفنانة الأكثر شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي؟ كما حصل مع هيفا وهبي العام الماضي، أم تفضل الجائزة الماسية كالتي حصلت عليها أحلام في الحفل العالمي نفسه قبل أشهر.
أسماء فنية عربية كثيرة حفلت بها صفحة الجائزة الجديدة، كاظم الساهر وأصالة نصري وعمرو دياب ونانسي عجرم، وحسين الجسمي حلّوا أيضاً بين مجموعة من الفنانين العالميين ووضعت أسماؤهم كمرشحين أيضاً، ووضع الموقع نفسه عناوين خاصة بالتصويت عبر "هاشتاغ" لكل فنان.
لكن ربما لم يتابع هؤلاء ما نُشر عنهم عبر الموقع للجائزة، فيما تنبّهت لنجوى كرم والفنان المصري أحمد جمال بداية، وطلبا من الناس إلى ضرورة التصويت لهما، فنشر أحمد جمال على صفحتيه "تويتر وفيسبوك" نداء اللتصويت له بكثافة، ومن المُرجح أن يكون هدف أحمد جمال منافسة زميله محمد عساف الذي حصل على الجائزة العام الماضي كأفضل موهبة فنية ناشئة لها تفاعلها على مواقع "الميديا البديلة" وفي رصيد أحمد جمال ألبوم غنائي واحد صدر العام الماضي.
موركس دور
وفي السياق ذاته، بدأت الاستعدادات أيضاً لجوائز "موركس دور" و"بياف" اللبنانية، ومن المُرجح إقامة هذه الحفلات نهاية المنتصف الأول من العام أي بتوقيت يسبق شهر رمضان المقبل.
ويبدو أن اتجاهات كثيرة ستغير في سياسة بعض هذه الحفلات المُخصصة للجوائز، ويحاول منظموها اليوم العمل على وتيرة العالم العربي وتكريسها عربياً، بينما تحاول جهة ثانية اللعب على وتر الأعمال العالمية أو أقلّه تكريم شخصيات عالمية لتلميع صورتها بعد سنوات من استهلاك شخصيات تكررت خلال سنوات التكريم.
إقرأ أيضاً: زواج أحمد أبو هشيمة
ووفق المعلومات، فإن أعمالا فنية عدّة بدأت تتأهب لدخول مسابقات الجوائز المحلية، وأسماء كثيرة خرجت العام 2015 بسلسلة من الأعمال التي ستكشف تباعاً، وذلك أمام وضع سياسي وأمني متأزم، لكن هرب الأخوين زاهي وفادي حلو إلى مساحة خاصة في "موركس دور" يبدو عادياً، فالجائزة هذا العام تبلغ عامها الخامس عشر، ولا تكاليف تترتب على منحها، فهي ليست ذهبية، والحفل الذي يقام مدفوع سلف من الرعاة التجاريين الذين حجزوا أماكنهم على المنصة وفي المسرح لحضور الحفل والمساهمة الدعائية فيه، وهذا بالطبع سيفضي إلى اختيارات لم يعد يُعول عليها كثيرا حتى من قبل الفنانين اللبنانيين أنفسهم والذين يفضلون استبعادهم لفترة قبل فوزهم من جديد ضمن المسابقة التي لا زالت تعني بعض الفنانين العرب وهم يُعولون على اقتنائها، نظرا لأهمية لبنان إعلامياً وفنيًا في التسويق لأعمالهم.
بياف
ولا يختلف الأمر بالنسبة لجائزة "بياف" السنوية، العمل بدأ قبل بداية العام الجديد، وبدأ التقييم من قبل لجنة مهرجانات بيروت التي تلقى دعما مماثلا لشقيقتها "ميوركس دور"، خصوصا أنها تخرج من دائرة التصنيفات اللبنانية والعربية للفائزين وتذهب باتجاه عالمي - دولي في الإضاءة على بعض الشخصيات التي تستحق التكريم على إنجازات غير فنية كالطب، والاكتشافات العلمية.
world music awards
إلى ذلك، غابت العام 2015 جائزة world music awards التي تَنافس الفنانون العرب على اقتنائها أو الفوز بها منذ ما يقارب عشر سنوات، غابت الجائزة العالمية بعد سلسلة من الاتهامات بأنها تتلقى أموالا من قبل الفنانين أنفسهم لضمان فوزهم. اتهامات فضحها الفنان حسين الجسمي والفنانة أصالة، وغيرهما من الفنانين الذين رفضوها، في وقت لم تكترث فيه إليسا لكل الكلام الذي حُكي عن الجائزة وفازت بها لأربع مرات متتاليه عن ألبوماتها الغنائية التي حققت حضوراً عربيًا كبيرا، وحاولت من خلال هذه الجوائز العبور إلى "العالمية" لكن ذلك ظل بالنسبة لها ولزميلها عمرو دياب، الذي حصل على الجائزة نفسها لسبع مرات، بعيدا قياسا إلى شهرتهما العربية، ولم تغب نانسي عجرم عن حمل الجائزة العالمية لمرتين وكان آخرهما العام 2014 فتقاسمت الفوز مع مواطنتها اللبنانية كارول سماحة في موناكو قبل أن يخفت الضوء طيلة العام الماضي عن الجائزة، ولا يبدو من خلال موقعها الرسمي أن هناك حفلا قريبا يعيد إليها البريق، أو تحديث نشاطها الذي ينتظره المعجبون ربما أكثر من الفنانين أنفسهم لقياس قدرتهم وتأثيرهم عبر المواقع البديلة للميديا التي أصبحت الشغل الشاغل لهؤلاء ولمواقع الجوائز نفسها.
إقرأ أيضاً:جوائز الـ"بياف"... الاستعانة بالأتراك