فرقة ترشيحا: الموشحات والرحبانيات... والقصبجي

20 يناير 2016
تأسست الفرقة بمبادرة شخصية (فيسبوك)
+ الخط -


تأسست فرقة ترشيحا للموسيقى العربية سنة 1988 بمبادرة شخصية من أفراد من بلدة ترشيحا، الواقعة في شمال فلسطين المحتلة، هدفها جمع المواهب الموسيقية المتعددة والكثيرة في البلدة، في إطار يعمل بشكل مهني ويتبنى القدرات ويطورها، ويعمل على نشر الثقافة الموسيقية العربية، التي تشكل الإرث وأساس الهوية الموسيقية العربية في فلسطين.

يقول المدير التنفيذي للفرقة، وجدي شاهين، لـ"العربي الجديد": "تقوم الفرقة بشكل أساسي بأداء الأدوار، والموشحات، والرحبانيات والأغاني العربية الكلاسيكية، بالإضافة إلى عزف مقطوعات موسيقية لكبار الملحنين في العالم العربي، كما أنها قامت بعزف مقطوعات من تلحين أعضاء من الفرقة، كذلك رعايتنا الخاصة للفولكلور الفلسطيني حيث تؤديه الفرقة بتوزيعاتها الخاصة".

يضيف، تتكون الفرقة من 40 عضواً من عدة بلدات في شمال فلسطين. والمغنون في الفرقة من ترشيحا بشكل خاص، وقسم آخر من قرى ومدن فلسطينية أخرى من محبي الموسيقى العربية الكلاسيكية. ويقوم بتدريب الفرقة الفنان، الأستاذ نسيم دكور.

تقدّم عروضها في المدن والبلدات والقرى الفلسطينية المحتلة، كما تشارك في المهرجانات الموسيقية المحلية والعربية، وكانت للفرقة ست مشاركات في مؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية في دار الأوبرا في القاهرة، وقدمت عروضاً في مدن مصرية مختلفة، وقد لاقت عروضها استحسان الجمهور والنقاد هناك.

ومع هذا تواجه الفرقة صعوبات جمّة في الوصول إلى العالم العربي نتيجة للظروف في المنطقة وقلة الميزانيات، ولهذا تختصر رسالتها الموسيقية للجمهور العربي في مناطق فلسطين المحتلة عام 1948، والضفة الغربية بشكل خاص.

وقال شاهين: "للفرقة تاريخ عريق وأعمال موسيقية عدة جاهزة، واليوم تقوم الفرقة بعروض لأعمالها الموسيقية الأخيرة، وهي عن أعمال الفنان الفلسطيني روحي الخماش، والثاني عرض (رق الحبيب) من أجمل وأرقى ألحان القصبجي، كما باشرت الفرقة هذه السنة بسلسلة عروض للعمل الجديد (أشواق) للملحن المصري رياض السنباطي. هذا العمل يدمج ما بين الغناء والرقص الكلاسيكي، ويعتبر أضخم عمل قامت به الفرقة منذ تأسيسها". 

إقرأ أيضاً:مليونا مشاهدة لأغنية حاتم عمور الجديدة 
المساهمون