وفاة ميرنا المهندس... الطفلة التي قهرها المرض

05 اغسطس 2015
الممثلة الراحلة ميرنا المهندس (فيسبوك)
+ الخط -

توفيت الممثلة الشابة ميرنا المهندس عن عمر يناهز 36 عاماً، بعد صراع مع المرض. مرض أحاطته ميرنا وأسرتها بهالة من السرية، إذ قيل إن مرض السرطان عاد إليها من جديد بعد شفائها منه قبل سنوات، إلا أن أسرتها وهي، في الفترة الأخيرة، كانوا يؤكدون أنها تعاني من نقص في صفائح الدم.

وكتب الناقد طارق الشناوي على "فيسبوك" مشيراً إلى إصابة ميرنا بالسرطان قائلاً: "ميرنا كانت تبتسم للحياة في لحظات أنشب المرض اللعين في جسدها مخالبه وقاومت لسنوات. وقبل لحظات، ودّعت الحياة ولم يبق منها سوى تلك الابتسامة التي لم تغادر الحياة".

أما سامح الصريطي فلفت لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ "ميرنا توفيت نتيجة لتوقف النخاع الشوكي". 

اشتهرت ميرنا المهندس بأدوار الفتاة الرقيقة الطيبة، وكان المخرجون يرونها دائماً الفتاة الصغيرة العشرينية، نظراً لما تمتاز به من ملامح طفولية.

وبدأت ميرنا رحلتها إلى عالم الفن من خلال الإعلانات التلفزيونية، فاكتشفها أحد مخرجي هذه الإعلانات وأقنعها بضرورة اقتحام مجال التمثيل بعد أن وجد فيها موهبة في حاجة إلى دعم.

ظهرت ميرنا في 
أول مسلسل لها مع عمر الحريري وسناء جميل وهو مسلسل "ساكن قصادي"، وقدمت بعده عدداً من الأدوار سواء على النطاق السينمائي أو التلفزيوني، من أشهرها "محمود المصري"، أمام محمود عبد العزيز، و"عبد كرمان" أمام تيم حسن، وفيلم "جيران السعد" مع سامح حسين، وكان آخر عمل لها هو فيلم "زجزاج" مع ريم البارودي، ومحمد نجاتي. ولم تلعب ميرنا على مدار وجودها في الوسط الفني البطولة المطلقة نهائياً.

دلالات
المساهمون