ميّادة الحناوي في بعلبك: تعب صوتها كثيراً

25 اغسطس 2015
ميادة الحناوي في بعلبك ( getty)
+ الخط -


عاش اللبنانيون ليلة حالمة مساء الجمعة الماضي بمشاركة المطربة السورية ميادة الحناوي في مهرجانات بعلبك الدولية، لأمسية واحدة فقط.

ميادة الحنّاوي (57 عاماً) دخلت إلى المدارج الرومانية الأثرية في بعلبك على كرسيّ متحرك، ربما بسبب المسافة الطويلة الواجب عليها قطعها للوصول إلى المسرح. لكنّ صوتها، رغم كلّ المديح الذي كاله جمهورها على صفحات الميديا، كان واضحاً أنّه تعب جدّاً، وقيل إنّ هندسة الصوت لعبت دوراً بارزاً في إخفاء بعض العيوب التي ظهرت إلى العلن من على المسرح. فيما تفاعل "مطربة الجيل" مع الجمهور كان معدوماً، ربما بسبب المسافة، لكنّها عموماً لم تكن مرتاحة.

اقرأ أيضاً: ميّادة الحناوي تراجعت: لا "ديو" مع المزيّن جو رعد

تستند ميادة الحناوي إلى أرشيفها الغنائي من الثمانينيات، وتعيش هذه الأيام على هذا الإرث الكبير الذي أسهم في خروجه إلى الضوء كبار الموسيقيين المصريين، ومنهم بليغ حمدي، رياض السنباطي، سيّد مكاوي ومحمد عبد الوهاب.

إرث لم يؤخّرها فنيّاً. فهي تعيش عليه فقط، بعد أزمات الإنتاج المتلاحقة التي اعترضت مسيرتها الغنائية، بعدما اختارت الاعتزال القسري عن إصدارات جديدة منذ سنوات، ما عدا أغنيات تتعلّق بمناسبات خاصّة جداً تقدّم إليها على طبق من فضّة لتغنيها، وهي لا تضيف إلى مسيرتها الكثير.

اقرأ أيضاً: ميادة الحناوي تضيء مدينة الشمس بعد غياب
دلالات
المساهمون