عودة البدينات: موضة الألفية الثالثة

22 اغسطس 2015
الجميلات لسنَ النحيفات فقط (Getty)
+ الخط -


في مقابلة جديدة لها قُبيل إطلاقها مجموعة تصاميم وملابس جديدة، نقلت وسائل إعلام أميركية وجهة نظر الممثلة والمصمّمة الأميركية، ميليسا ميكارثي، التي قالت إنّ "أحجام النساء الصغيرة والعارضات النحيفات ليست معياراً وحيداً للجمال"، وهو أمرٌ بات معروفاً في الولايات المتحدة الأميركية، حيث إنّ دور العارضات البدينات باتت مادةً مهمة متداولة كسرت النمطية السائدة عن الحجم المثالي للفتيات.

لهذا السبب أطلقت ميليسا مجموعتها التي تتضمن خيارات مختلفة لنساء من مختلف الأحجام. عوامل عدّة ساهمت بنشر ثقافة الجمال الجديدة، فقد غزت العارضات البدينات شبكات التواصل الاجتماعي وأغلفة المجالات، فغيّرن وجه "البدانة" وعلاقتها بالموضة والجمال على مستوى العالم.

على شبكات التواصل الاجتماعي، ساهمت صورهنّ بشحذ همم آلاف النساء اللواتي عدنَ ليجدنَ عناصر جمال في أجسادهنَّ رغم قلّة الثقة التي كنّ يشعرنَ بها. وكان للمدوّنات ومقالات الآراء الشخصية دور أساسي بارز في تسويق عبارة "الجمال يأتي بمختلف الأحجام والأشكال". وكسر التنميط السائد منذ سنوات، فمن المعروف أن خيارات كبار المصممين من "كريستيان ديور" و"إيف سان لوران" وغيرهم كانت تعتمد على العارضات الأنحف.

التسوّق عبر الإنترنت لعب دوراً كذلك. إذ باتت المتاجر تطرح التصاميم نفسها بقياسات مختلفة. أما المشاهير فساهموا بالتسويق لجمال الأجساد الطبيعي، من ماريا كاري لبيونسيه وكيم كارداشيان اللواتي افتخرن بأحجام أجسادهنّ وابعتدنَ عن محاولات التنحيف.


إقرأ أيضاً: لهذه الأسباب يزيد الوزن

دلالات
المساهمون