جلباب هند صبري في "الجزيرة" هدية لمتبرعة

15 فبراير 2015
هند تسلم المتبرعة هديتها (العربي الجديد)
+ الخط -


بعد حملة تبرع أطلقتها النجمة التونسية هند صبري عبر الإنترنت لصالح برنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، أهدت صبري جلباباً بدوياً كانت ارتدته في فيلم "الجزيرة" إلى منة الله لمعي، كونها صاحبة أكبر تبرع في الحملة التي استمرت عبر الإنترنت مدة أسبوعين.

وسلمت هند إلى منة الله الجلباب الذي ظهرت به في عدد من مشاهد الفيلم الشهير في مكتب برنامج الأغذية العالمي بالقاهرة، ضمن أنشطتها كسفيرة أممية لمكافحة الجوع.

وقالت صبري: "لم تنته الحملة بعد"، كما دعت زميلها الممثل المصري أحمد السقا الذي شاركته بطولة الفيلم إلى مواصلة المبادرة قائلة "السقا هو التالي. لقد دعوته ليفعل الشيء نفسه وسوف يقوم بدوره في الحملة قريباً. الفكرة هي أن تستمر عجلة الحملة في الدوران".

وتلقت الحملة تبرعات من أشخاص يعيشون في أكثر من ست دول، بينها الولايات المتحدة وكندا والسويد، بالإضافة إلى دول عربية، بينها مصر، ولم يتم الكشف عن مبلغ التبرع، لأن الحملة تم تصميمها أساساً كنشاط للتوعية.

وسوف يتم تخصيص الأموال التي جمعتها الحملة دعماً لبرنامج الأغذية العالمي في جهوده لإطعام الناس الأكثر احتياجاً في المنطقة، ونجحت الحملة في رفع مستوى الوعي بمعاناة كثير من الأشخاص لإطعام أسرهم، وبالعمل الذي يقوم به برنامج الأغذية العالمي في الدول العربية للمساعدة في التخفيف من معاناتهم.


وأصبحت هند صبري سفيرة لبرنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع عام 2009 وسافرت إلى عدة بلدان بهدف تسليط الضوء على محنة الأشخاص الأكثر احتياجاً في المنطقة، ودعم عمل البرنامج لتوفير الغذاء للملايين من الناس في جميع أنحاء العالم، وقد تضمنت رحلاتها زيارة إلى اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن واللاجئين السوريين في لبنان، ومشروعات التغذية المدرسية التي ينفذها البرنامج للأطفال الأكثر احتياجاً في مصر وتونس.

وتساعد عائدات الحملة الأسر النازحة المتضررة من الصراع المستمر في سورية، وكذلك الأشخاص الذين يناضلون باستمرار في جميع أنحاء العالم العربي، لشراء أو إنتاج ما يكفي من الغذاء ليعيشوا حياة صحية.

وبرنامج الأغذية العالمي هو أكبر منظمة إنسانية في العالم لمكافحة الجوع، حيث يقدم البرنامج المساعدات الغذائية في حالات الطوارئ ويعمل مع المجتمعات لتحسين التغذية وبناء قدرتها على الصمود، وسنوياً يساعد البرنامج نحو 80 مليون شخص في نحو 75 بلداً.

المساهمون