اكتشاف تابوت كاهن مصري يقرّب الباحثين من غرفة نيفرتيتي

27 نوفمبر 2015
لاتزال ملابسات موت نفرتيتي ومكان مقبرتها غير معلومين (getty)
+ الخط -

أعلن ممدوح الدماطي، وزير الآثار المصري، اكتشاف تابوت خشبي لأحد كهنة الإله "آمون رع"، داخل مقبرة الوزير "أمنحتب حوي" بالبر الغربي، في محافظة الأقصر جنوب البلاد.

ويأتي ذلك قبل موعد الإعلان عن النتائج الأولية لاحتمال وجود غرفة الملكة نفرتيتي، خلف أحد جدران مقبرة توت عنخ آمون.

وأضاف الدماطي أنه سيعلن، يوم غد السبت، في مؤتمر صحافي، بمقر استراحة هوارد كارتر الذي اكتشف مقبرة الملك توت عنخ أمون عام 1922، نتيجة بدء الأعمال الاستكشافية في مقبرة توت، لمعرفة ما إذا كانت تحوي خلف أحد جدرانها حجرات أخرى، استنادا إلى ما أثاره عالم الآثار البريطاني، نيكولاس ريفز، عن وجود ممر يؤدي إلى غرفة الملكة نفرتيتي وراء جدران مقبرة توت، الملقب بالفرعون الذهبي.

ولا تزال ملابسات موت نفرتيتي ومكان مقبرتها، غير معروفين لعلماء المصريات، إذ يعتقد معظمهم أنها توفيت في ظروف غامضة خلال ثورة أنهت حكم زوجها الملك أخناتون، الذي حكم بين عامي 1379 و1362 قبل الميلاد. ولكن ريفز لا يستبعد أن تكون عاشت بعد ذلك واتخذت اسماً آخر.

وقال الدماطي إن تابوت "عنخ إف إن خونسو" أحد كهنة الإله آمون رع -والذي اكتشفته بعثة إسبانية مصرية داخل حفرة في الصخر مغطاة بألواح من الحجر في مقبرة الوزير "أمنحتب حوي"- يرجع إلى عصر الأسرة الثانية والعشرين، والذي بدأ 945 قبل الميلاد.

وأضاف أن التابوت مازال في حالة جيدة، وأنه مطلي بطبقة من الألباستر، ويمثل رجلا يرتدي شعراً مستعاراً، وتاجاً به زهور وأشرطة ملونة، وله لحية مضفّرة، وتزين صدره قلادة وتتقاطع يداه على الصدر.

وتابع أن التابوت يحتوي على كتابات باللغة الهيروغليفية، وتزينه زخارف ومناظر تمثل المتوفى، وهو يقدم القرابين لأربعة من آلهة مصر القديمة.


اقرأ أيضاً: نفرتيتي.. الجمال الذي تحول قبحاً على يد أحفاد الفراعنة

دلالات
المساهمون