أم تحنط ابنها على طاولة دومينو

الشاب، الذي يدعى جومارو آغايو كولازو، كان قد قتل في الحادي عشر من الشهر الجاري، إثر إطلاق عيارات نارية وفق الـ"هافينغتون بوست"، حيث رفضت والدته فكرة افتراقها عنه ودفنه دون أن تقيم له تكريماً غريباً، فقررت اللجوء إلى شركة محلية مهمتها تحنيط الموتى، وهو أمر أضحى شائعاً في المنطقة، بل تحول إلى موضة في أوساط الفقراء، الذين يحاولون منح موتاهم لحظات إضافية أخيرة بينهم، وقد سبق أن أثارت مومياءات بورتوريكو استغراب الناس من كل أنحاء العالم، وتناقلت وكالات الأنباء والصحف الأميركية صور الشاب جومارو وعدد آخر ممن تم تحنيطهم في المدينة، غير أنه لم يتم الإفصاح عن مدة صلاحية هذه الطريقة، التي يرجح أنها قصيرة المدى، أو عن سر التحنيط من طرف الشركة المختصة، والتي تقوم بهذه الخدمة تحت مسمى "ديوراما ستايل".

وفي حين يجرّم القانون في أغلب دول العالم هذه الممارسات، التي تنتهك حرمة الموتى، فإن "الديوراما ستايل" في بورتوريكو قانوني وقد يتحول قريباً إلى جزء من العادات والتقاليد المحلية العجيبة.


اقرأ أيضاً: أدلّة جديدة قد تكشف لغز قبر نفرتيتي