منعت السلطات السعودية الإعلامي اليمني المعتقل لديها، مروان المريسي، من حضور مراسم دفن طفله المتوفى، وفق ما نشره حساب "معتقلي الرأي" على موقع "تويتر"، أمس الخميس.
وقال الحساب المعني برصد أوضاع معتقلي الرأي في السعودية إن السلطات منعت المريسي من الخروج المؤقت، لحضور الدفن وعزاء نجله الذي توفي يوم الأربعاء.
Twitter Post
|
وكان حساب "تهاني" على تويتر الذي يزعم أنه أحد أفراد أسرة المريسي غرّد أمس الخميس: "أكثر من عام ونصف مر على اعتقال أخي العزيز #مروان_المريسي، واليوم فقدنا ابنه سند وهو بعيد عنه تعجز الكلمات عن التعبير عن مدى حزننا ولا نقول إلا إنّا لله وإنّا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل".
Twitter Post
|
وفي الثاني من يونيو/ حزيران عام 2016، نشر مروان المريسي تغريدة توضح الحالة الصحية لنجله، قائلاً: "دعواتكم لطفلنا بالشفاء. أدخلناه قبل قليل غرفة تخطيط الدماغ".
Twitter Post
|
واعتقلت السلطات السعودية المريسي في الأول من يونيو/ حزيران من عام 2018، وأخفت مصيره قبل أن تعلن منظمة "مراسلون بلا حدود" أواخر مايو/ أيار من العام الماضي عن تلقي زوجته مكالمة هاتفية منه دامت بضع دقائق، لتعلم للمرة الأولى أنه لا يزال على قيد الحياة.
Twitter Post
|
ومنذ اعتقاله، لم تشر أي تقارير رسمية سعودية أو حقوقية عن مكان احتجاز المريسي، أو عن سبب تعرضه للسجن.
ولم يرتبط عمل الإعلامي اليمني مروان المريسي بأي نشاط سياسي، إذ ظل محصوراً في نشاطه من خلال حسابه الموثق على "تويتر" على التقديم الدعوي الديني والتسويق الإعلاني الإلكتروني واهتمامات متعلقة بالتنمية البشرية.
وطالب مستشار وزير الإعلام اليمني، مختار الرحبي، المسؤولين السعوديين بإطلاق سراح المريسي أو "تقديمه للمحاكمة إن ثبت أنه ارتكب أي جريمة".
وقال الرحبي في تغريدة على "تويتر"، في أول تصريح حكومي يمني بشأن المريسي: "منذ عامين لا تعرف عائلته أين هو أو ما هي تهمته. تواصلت مع عدد من الجهات في المملكة للتدخل في الموضوع ولم يأتِ أي رد حتى الآن".
Twitter Post
|
وعبّر صحافيون وناشطون يمنيون وعرب عن تضامنهم مع المريسي، مطالبين السلطات السعودية بإطلاق سراحه، عبر وسم #مروان_المريسي.