يأتي اليوم العالمي لحرية الصحافة، بينما يُعاني الجسم الإعلامي حول العالم من انتهاكات يوميّة ومتزايدة، تبدأ بالمنع من التغطية وتتحول إلى اختطاف واختفاء وقتل وتعذيب أيضاً. وفي دول أخرى، قد تنتهي بالسجن، أو قد يُمنع الصحافي من الكتابة، أو تُمنع الوسيلة الإعلامية من الصدور.
منذ العام 1991، تاريخ الإعلان الخاصّ بالصحافيين، وحتى اليوم، 25 عاماً زادت فيها الاعتداءات على الصحافيين بشكل كبير، أبرزها يُرتكب من قبل حكومات أو مليشيات مسلحة تعتدي على الإعلاميين تارة باسم الدين وتارة أخرى باسم الأيديولوجيا.
ووسط هذه الهستيريا المعادية للصحافيين تفشل الحكومات والمنظمات الحقوقية بتحقيق أي تقدّم في مجال حماية حياة الصحافيين وحريتهم.
ووسط هذه الهستيريا المعادية للصحافيين تفشل الحكومات والمنظمات الحقوقية بتحقيق أي تقدّم في مجال حماية حياة الصحافيين وحريتهم.