وعزر التفاعل نشر ابنة اللواح منشوراً على صفحتها الشخصية على فيسبوك، قالت فيه: "يرضي مين ده؟! ذهاب والدتي ومحمد أخويا لمستشفى الحميات لإجراء
تحاليل الكورونا لأنهم كانوا مخالطين بابا ومخالطيني الا انه تم رفض اجراء التحاليل لهم بحجة عدم ظهور أعراض، وده كان رد الجميل".
الأذرع الإعلامية اهتمت بالقضية، وأجرت عدة مداخلات مع أسرة الراحل في محاولة لتبييض صورة النظام. ونفى المتحدث باسم وزارة الصحة، خالد مجاهد، الرواية في عدة مداخلات ودافع عن الوزارة. لكن شقيقة الراحل أكدت إصابة زوجته وابنته عبر مداخلة مع برنامج "مساء dmc" على فضائية Dmc.
وتعجب كامل البيطار: ""حجة عدم ظهور أعراض".. ابنة الطبيب #أحمد_اللواح الذي توفي بفيروس #كورونا تقول عبر فيسبوك إنه تم رفض عمل تحاليل لأسرته المخالطة له.. الله يا بلدنا الله".
ونعته رنا الشاعر: "كل ما بفكر في د. أحمد اللواح. بفكر إيه كمية النبل اللي في أخلاقه دي.. عرف إنه اتعدي وعزل نفسه بهدوء من غير شوشرة. لآخر لحظة مش عايز يتحرك عشان ميعديش حد. ولما وصل العزل بيعتذر للدكاترة إنه ممكن يتسبب في عدوى.. حتى وهو بيسأل على جهاز تنفس بيسأل بعفة كأن لحد تاني مش له.. الموت يجيد اختيار ضحاياه".
وتساءلت فؤادة: "مأساة الدكتور أحمد اللواح قبل وفاته الله يرحمه .. كان مش لاقي جهاز تنفس صناعي .. طب ازااااااااااي. #اسحب_فلوس_البنك_حولها_دهب". ونقلت مروة متولي: "عمرو أديب لسة طالع حالا بيقول إن بكرة هيتسحب عينات لأفراد أسرة الدكتور أحمد اللواح ..تمام..بس المفروض تتسحب من أول ما الدكتور أحمد اللواح الله يرحمه اتشخص كورونا!".
ولاحظ خالد البلشي: "رغم نعيه في بيان رسمي.. اسم د. اللواح يسقط من إحصائية الصحة اليوم حول وفيات كورونا.. وآخر بيان يكتفي بوفاة سيدة بالقاهرة". وقارنت مي عبد العزيز: "عندنا فائض استراتيجي من أجهزة التنفس الصناعي .. ده كلام رئيس لجنة مكافحة كورونا مع الابراشي حاالا.. وده استنجاد دكتور أحمد اللواح رحمة الله عليه للحصول على جهاز ولو على حسابه قبل موته متأثرا بالمرض.. كده فيه احتمالين يا اما الراجل ده كداب أو فيه احتكار من النظام للأجهزة لصالح حد معين".
ونقلت منة: "الأماكن اللي تحت الحجر الصحي ببورسعيد حتى الآن عزل عمارة الدكتور اللواح عزل عمارة 2 مدخل بحي مبارك.. عزل عمارة 5 الوفاء بشباب الخريجين.. عزل عمارة 37 عمر بن الخطاب .. عزل عمارة الكهربا بمحمد علي.. عزل برج الحرم صن مول.. مستشفى الزهور.. مستشفى الصفا.. ألطف بينا يارب".
وقالت أمل بأسى: "الصورة دي مؤثرة فيا جدا "اللواح" نحتسبه شهيداً عند الله في تابوت معدني خوفاً من العدوى وصلاة جنازة بعدد محدود.. اللهم ارحم كل متوف واشف كل مريض واحفظ كل الأصحاء".