#إلبس_كمامة... احتراز عراقي من انتشار "كورونا"

24 فبراير 2020
لم يُعلن العراق أي إصابات (حيدر حمداني/فرانس برس)
+ الخط -
أطلق ناشطون ومدونون عراقيون وسم #إلبس_كمامة في إجراء احترازي يمنع انتشار فيروس كورونا في العراق، وذلك قبل إعلان وزارة الصحة العراقية تسجيل أول إصابة بالفيروس في النجف، اليوم الإثنين.

وقالت الوزارة إنّ اتخاذ إجراءات وقائية لمنع دخول فيروس كورونا إلى البلاد، عبر المركز الوطني للسيطرة على الأمراض الانتقالية التابع لدائرة الصحة العامة، وضع خططاً وقائية مسبقة، واتخذ إجراءات احترازية. وذكرت الوزارة في بيان سابق لها أنّ "من بين الإجراءات الوقائية مراقبة المنافذ الحدودية كافة بالنسبة إلى المسافرين الوافدين، سواء كانوا عراقيين أو صينيين أو أجانب، وفحص المسافرين في الطائرات، ووسائل السفر الأخرى، وفي حال وجود علامات المرض على المسافرين، يُنقَلون مباشرةً إلى إحدى الردهات الخاصة، التي حُدِّدَت لهذه الحالات".

أعقب ذلك إعلان وزارة النقل العراقية وقف جميع الرحلات الجوية من إيران وإليها، باستثناء الوفود الدبلوماسية، حتى إشعار آخر، وذلك بعد ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا الجديد في إيران. واليوم الإثنين، قالت الوزارة إنّ مسؤولي الصحة في النجف رصدوا أول حالة وهي لإيراني يدرس العلوم الدينية، كان قد دخل البلاد قبل قرار وقف السفر.

وكتبت الشاعرة العراقية نورس الجابري على صفحتها في "فيسبوك": "لا تستحي #البس_كمامة، صحتك أهم".



أما صفحة "من بغداد"، فقد أكدت "الإقبال الملحوظ من أهالي بغداد على شراء الكمامات الصحية في إجراء احترازي، كما ننصح الجميع باستخدام الكمامات ومواد التعقيم من أجل سلامتكم، وندعو الى عدم استغلال هذا الشيء برفع سعر الكمامة التي لوحظ ارتفاع سعرها في بعض الصيدليات في بغداد، (ألبس كمامة مو عيب)".

وغرَّد ميلاد مصطفى عبر "تويتر": "حتى لو بيك فلاونزة البس كمامة هاي الشغلة حضارية، لمنع انتقال العدوى، مع الأسف الشعب فالح بس تصنيف وتحشيش وضحك، الكمامة شغلة طبية والثقافة الطبية لازم تكون داخلي كل إنسان ليش هاي الأنانية احترم الشخص المقابيلك الا تكح وتعطس بالوجه وتذب التفلة بالشارع يلة ترتاح".

وذهب فارس القوش إلى التشكيك ببيانات الحكومة العراقية، بشأن عدم جود إصابات بفيروس "كورونا"، مبيناً "معقولة #كورونا وصل قادماً من #ايران الى #الكويت (ثلاث حالات) و#البحرين و#لبنان حالة واحدة، وبعده ما وصل الى #العراق؟! ما نتمناها طبعاً لكن للحذر لأنه الحكومات الجعفرية لا تختلف عن الشيوعية والدكتاتورية في كتم الأخبار".












المساهمون