تقرير حقوقي: 47 انتهاكاً بحق صحافيين بمصر خلال أغسطس

02 سبتمبر 2019
تفرض السلطات رقابة شديدة على الإعلام (Getty)
+ الخط -


فرضت السلطات المصرية مزيدا من أجواء الخوف على الصحافيين في مصر خلال شهر أغسطس/آب المنصرم، من خلال الاحتجاز التعسفي والاعتداءات البدنية والمنع من الظهور الإعلامي والفصل الجائر، بحسب التقرير الشهري للمرصد العربي لحرية الإعلام وهو منظمة مجتمع مدني مصرية.

ووفق التقرير، فقد شهد شهر أغسطس/آب 47 انتهاكاً تصدرتها انتهاكات الحبس والاحتجاز بعدد 15 انتهاكا، ثم انتهاكات التدابير الاحترازية بعدد 10 انتهاكات، ثم حلت انتهاكات السجون ثالثا بعدد 8 انتهاكات، ثم انتهاكات قيود النشر وهي خمسة.

وجاءت القرارات الإدارية التعسفية في المركز الخامس بعدد أربعة انتهاكات ثم المحاكمات المعيبة بعدد ثلاثة انتهاكات، ثم انتهاكان تمثلا في حجب المواقع وانتهاك ثمثل في اعتداء، فيما رصد التقرير خمسة انتهاكات استهدفت الصحافيات.

وأضاف التقرير الصادر، اليوم الإثنين، أن "الجريمة النكراء كانت أمام معهد الأورام شاهدة على فرض أجواء الخوف على الصحافيين والمصورين، ما منعهم من التغطية خوفا على أنفسهم".

بينما كان الحدث الأبرز على صعيد الانتهاكات خلال الشهر هو قيام مجموعة "دي إم سي" المملوكة لشركة إعلام المصريين بفصل 150 إعلاميا وموظفا بقناتها "دي إم سي نيوز تحت التأسيس" يتقدمهم عدد من الإعلاميين البارزين مثل أسامة كمال ومحمد عبد الرحمن وشيرين القشيري وآخرين، كما شهد الشهر الإطاحة بإعلاميين بارزين آخرين مقربين من السلطة الحاكمة مثل تامر أمين وريهام سعيد.

ووصل عدد المحتجزين تعسفيا خلف الأسوار بمصر إلى 79 صحافيا بعد توقيف الإعلامي مدحت عيسي، والذي صدر قرار بإخلاء سبيله ولكن لم ينفذ بعد.

وشهدت التدابير الاحترازية صعودا هذا الشهر بعد انتقال 4 صحافيين دفعة واحدة من قائمة المحتجزين تعسفيا إلى قائمة التدابير الاحترازية، ليصل عدد الصحافيين والصحافيات قيد التدابير الاحترازية في مصر إلى 27 صحافيا وصحافية يعانون من صمت نقابة الصحافيين بمصر على الانتهاكات المستمرة بحقهم.


كما واصل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قرارات الحجب، ليرتفع عدد المواقع المحجوبة في مصر إلى 522، بعد حجب موقعين خلال هذا الشهر بعد أن توقف في يونيو عند 520 موقعا محجوبا.

وضمت قائمة الصحافيين والإعلاميين السجناء حتى نهاية أغسطس/آب، 79 صحافيا وصحافية بحسب رصد التقرير.

المساهمون