باتت الخصوصية موضوع نقاش عالمي منذ تسربت فضيحة "كامبريدج أناليتكا" وضربت شركة التواصل الاجتماعي "فيسبوك". ومن مواضيع النقاش الأكثر إلحاحاً تلك البيانات التي منحتها منصات التواصل لحكومات البلدان حول العالم.
وتعمل المنصات عبر الإنترنت على زيادة تقاريرها حول طلبات الحكومة للبيانات، وكيفية عملها. على سبيل المثال، تقوم جميع المنصات الرئيسية الآن بنشر تقارير شفافية منتظمة، والتي توفر نظرة عامة محددة في طلبات البيانات والكشف عنها، وهل توافق المنصات على هذه الطلبات أم ترفضها.
وقام فريق من موقع Addictive Tips بتجميع معلومات تقارير الشفافية في تقرير واحد يُظهر طلبات الحصول على البيانات ومن أي بلدان تأتي.
وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الأولى عالمياً بين الأماكن التي تصدر منها طلبات البيانات في كل من "فيسبوك" و"تويتر"، تلتها بريطانيا.
وفيما يخص "فيسبوك"، حلت أميركا في المرتبة الأولى من حيث طلبات البيانات بـ64.351 طلباً، تلتها بريطانيا بـ14.121 طلباً، وحلت الهند في المرتبة الثالثة بـ15.238 طلباً.
ولم يتغير الترتيب كثيراً فيما يخص "تويتر"، إذ جاءت أميركا وبريطانيا مجدداً في المراتب الأولى بـ3.223 و1.324 طلباً على التوالي، تلتهما اليابان هذه المرة بـ2.034 طلباً.
وصدر أكثر من طلب بيانات إلى "فيسبوك" من الدول العربية، أبرزها المغرب بـ58 طلباً، ثم الإمارات بـ18 طلباً، ثم السعودية ومصر بطلب واحد لكل منهما.
وكانت الدول العربية شبه غائبة فيما يخص طلبات بيانات "تويتر"، إذ جاءت 4 طلبات من الإمارات وطلب واحد من الكويت.