تواصل شركة التكنولوجيا "أوراكل" Oracle محاولاتها لإحباط حصول منافستها "أمازون" Amazon على مناقصة الحوسبة السحابية التي تصل قيمتها إلى 10 مليارات دولار أميركي، فأقحمت الرئيس الأميركي، المعروف بعدائه إزاء عملاقة التجارة الإلكترونية ومؤسسها، جيف بيزوس، في الصراع أخيراً.
وعلى الرغم من العداء بين الرجلين، إلا أنه لا بدّ من الإشارة إلى أن الحكومة الأميركية تعدّ أكبر زبائن "أمازون". ومؤسّسها، الرجل الأكثر ثراءً في العالم، جيف بيزوس، يروّج لتعاونه مع وزارة الدفاع الأميركية باعتباره واجباً وطنياً؛ "إذا كانت شركات التكنولوجيا الكبرى ستدير ظهرها لوزارة الدفاع الأميركية، فنحن في مشكلة كبيرة".
ووفقاً لشبكة "سي إن إن"، فإن المسؤولين في البيت الأبيض قدموا للرئيس دونالد ترامب، خلال الأسابيع الأخيرة، مستنداً يزعم وجود مؤامرة وراء منح عقد "سحابة البنية التحتية للدفاع المشتركة" أو JEDI إلى "أمازون". والمستند المذكور مماثل لآخر أعده العضو الأبرز في جماعة الضغط التابعة لـ "أوراكل" في واشنطن العاصمة، كينيث غلوك الذي يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي في الشركة نفسها.
وكشفت "سي إن إن"، يوم الجمعة، أن المستند المذكور يضمّ مخططاً انسيابياً عنوانه "مؤامرة لتأسيس احتكار سحابي DoD مدته عشر سنوات" A Conspiracy to Create a Ten Year DoD Cloud Monopoly، ويقدّم عرضاً مرئياً للمزاعم التي واظبت "أواركل" على نشرها منذ شهور، وضمنها وجود شبكة من الأشخاص داخل وخارج وزارة الدفاع الأميركية الذين يدفعون باتجاه فوز "أمازون" بالعقد.
وكانت المزاعم المعروضة في المستند استُعرضت إما في التحقيق الداخلي الذي أجرته وزارة الدفاع الأميركية أو في الطعن القانوني الذي قدمته "أوراكل" أمام المحكمة الفيدرالية. والجهتان فندتها، وأكدتا عدم وجود أي إشكاليات.
اقــرأ أيضاً
إلا أن هناك مخاوف من إمكانية تأثير ترامب على القرار النهائي؛ فالرئيس الأميركي واظب على مهاجمة مؤسس "أمازون" جيف بيزوس، زاعماً وجود معلومات تفيد بأن "خدمة البريد تخسر ما معدله 1.5 دولار أميركي عن كل طرد لأمازون تسلمه. أي ما مجموعه مليارات الدولارات". وزعم في تغريدات أخرى أن الشركة تلحق أضراراً بالمدن والولايات في شتى أنحاء البلاد وتتسبب في خسارة وظائف. ويواصل ترامب مهاجمة صحيفة "واشنطن بوست" التي يمتلكها بيزوس أيضاً، زاعماً أنها منصة لنشر الأخبار الزائفة. في المقابل، لدى "أوراكل" علاقة وثيقة مع إدارة ترامب؛ خدمت الرئيسة التنفيذية للشركة، سافرا كاتز، في فريق ترامب الانتقالي في البيت الأبيض وطُرح اسمها لتولي وظيفة ضمن الإدارة.
وتعدّ "أمازون" المرشح الأكثر حظاً للفوز بعقد الحوسبة السحابية في البنتاغون، "سحابة البنية التحتية للدفاع المشتركة" أو JEDI الذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار أميركي، علماً أن "غوغل" انسحبت من المناقصة، في أكتوبر/تشرين الأول عام 2018، معتبرة أن المشروع يتناقض مع قيمها ومبادئها.
اقــرأ أيضاً
في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أشار موقع "وايرد" إلى أن العضوين في الكونغرس، توم كول وستيف ووماك، يسعيان إلى إجراء تحقيق رسمي في مزاعم بأن عملية المناقصة على العقد المذكور زُورت لصالح شركة "أمازون". ووجّها رسالة إلى المفتش العام في وزارة الدفاع الأميركية اتهما فيها القادة العسكريين بانتهاك القانون الفيدرالي ومعايير الأخلاقيات في الإدارات، عبر المضي قدماً في خطط لمنح عقد JEDI لشركة واحدة، رغم الانتقادات الواسعة من قادة الصناعة والمشرّعين.
وعلى الرغم من العداء بين الرجلين، إلا أنه لا بدّ من الإشارة إلى أن الحكومة الأميركية تعدّ أكبر زبائن "أمازون". ومؤسّسها، الرجل الأكثر ثراءً في العالم، جيف بيزوس، يروّج لتعاونه مع وزارة الدفاع الأميركية باعتباره واجباً وطنياً؛ "إذا كانت شركات التكنولوجيا الكبرى ستدير ظهرها لوزارة الدفاع الأميركية، فنحن في مشكلة كبيرة".
ووفقاً لشبكة "سي إن إن"، فإن المسؤولين في البيت الأبيض قدموا للرئيس دونالد ترامب، خلال الأسابيع الأخيرة، مستنداً يزعم وجود مؤامرة وراء منح عقد "سحابة البنية التحتية للدفاع المشتركة" أو JEDI إلى "أمازون". والمستند المذكور مماثل لآخر أعده العضو الأبرز في جماعة الضغط التابعة لـ "أوراكل" في واشنطن العاصمة، كينيث غلوك الذي يشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي في الشركة نفسها.
وكشفت "سي إن إن"، يوم الجمعة، أن المستند المذكور يضمّ مخططاً انسيابياً عنوانه "مؤامرة لتأسيس احتكار سحابي DoD مدته عشر سنوات" A Conspiracy to Create a Ten Year DoD Cloud Monopoly، ويقدّم عرضاً مرئياً للمزاعم التي واظبت "أواركل" على نشرها منذ شهور، وضمنها وجود شبكة من الأشخاص داخل وخارج وزارة الدفاع الأميركية الذين يدفعون باتجاه فوز "أمازون" بالعقد.
وكانت المزاعم المعروضة في المستند استُعرضت إما في التحقيق الداخلي الذي أجرته وزارة الدفاع الأميركية أو في الطعن القانوني الذي قدمته "أوراكل" أمام المحكمة الفيدرالية. والجهتان فندتها، وأكدتا عدم وجود أي إشكاليات.
وخلال الأسابيع الأخيرة، أشار ترامب إلى أن لديه مخاوف بشأن عقد JEDI، لافتاً إلى أن إدارته ستراجع القضية. وقال خلال الأسبوع الماضي: "أتلقى شكاوى هائلة بشأن عقد (أمازون) مع البنتاغون، وخاصة من (مايكروسوفت) و(أوراكل) و(آي بي إم)".
لكن إعادة النظر في العقد، في نهاية المطاف، تقع على عاتق وزير الدفاع. إلا أن هناك مخاوف من إمكانية تأثير ترامب على القرار النهائي؛ فالرئيس الأميركي واظب على مهاجمة مؤسس "أمازون" جيف بيزوس، زاعماً وجود معلومات تفيد بأن "خدمة البريد تخسر ما معدله 1.5 دولار أميركي عن كل طرد لأمازون تسلمه. أي ما مجموعه مليارات الدولارات". وزعم في تغريدات أخرى أن الشركة تلحق أضراراً بالمدن والولايات في شتى أنحاء البلاد وتتسبب في خسارة وظائف. ويواصل ترامب مهاجمة صحيفة "واشنطن بوست" التي يمتلكها بيزوس أيضاً، زاعماً أنها منصة لنشر الأخبار الزائفة. في المقابل، لدى "أوراكل" علاقة وثيقة مع إدارة ترامب؛ خدمت الرئيسة التنفيذية للشركة، سافرا كاتز، في فريق ترامب الانتقالي في البيت الأبيض وطُرح اسمها لتولي وظيفة ضمن الإدارة.
وتعدّ "أمازون" المرشح الأكثر حظاً للفوز بعقد الحوسبة السحابية في البنتاغون، "سحابة البنية التحتية للدفاع المشتركة" أو JEDI الذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار أميركي، علماً أن "غوغل" انسحبت من المناقصة، في أكتوبر/تشرين الأول عام 2018، معتبرة أن المشروع يتناقض مع قيمها ومبادئها.
ومن المتوقع أن يعلن البنتاغون عن الفائز الوحيد بالصفقة بحلول 23 أغسطس/آب المقبل.
وكان عقد JEDI جذب اهتمام الشركات التكنولوجية التي تسعى إلى اللحاق بـ "أمازون"، في التعاون مع الحكومة الأميركية في مجال الخدمات السحابية. وصدرت الشروط النهائية للمشروع، في يوليو/تموز عام 2018، بعد حملة ضغط استمرت أشهراً في واشنطن، من شركات التكنولوجيا، وبينها "مايكروسوفت" التي عارضت خطط البنتاغون لاختيار فائز واحد فقط بدلاً من تقسيم العقد بين عدد من مقدمي الخدمات. في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أشار موقع "وايرد" إلى أن العضوين في الكونغرس، توم كول وستيف ووماك، يسعيان إلى إجراء تحقيق رسمي في مزاعم بأن عملية المناقصة على العقد المذكور زُورت لصالح شركة "أمازون". ووجّها رسالة إلى المفتش العام في وزارة الدفاع الأميركية اتهما فيها القادة العسكريين بانتهاك القانون الفيدرالي ومعايير الأخلاقيات في الإدارات، عبر المضي قدماً في خطط لمنح عقد JEDI لشركة واحدة، رغم الانتقادات الواسعة من قادة الصناعة والمشرّعين.