أزمة الإذاعة التونسية... "مكانك راوح"

05 مارس 2019
استقال المدير العام في فبراير الماضي (تعبيرية/Getty)
+ الخط -

يتصاعد تبادل الاتهامات بين نقابة الإذاعة التونسية (منضوية تحت الاتحاد العام التونسي للشغل) ومديرها العام المستقيل أخيراً، عبد الرزاق الطبيب، حول من يتحمّل مسؤولية الحالة المتردية التي وصلت إليها المؤسسة.

كاتب عام نقابة الإذاعة التونسية، عبد السلام الشمتوري، وجه اتهامات إلى الطبيب بـ "تدمير المؤسسة وإغراقها في الديون"، زاعماً أنه أدارها من منزله من دون الحضور إلى مقرها، منذ توليه منصبه في يوليو/تموز عام 2014 إلى استقالته في 4 فبراير/شباط الماضي.

وطالبت النقابة الحكومة التونسية بتعيين من يتولى تسيير المؤسسة إلى حين إيجاد حلول عملية لإخراجها من الأزمة التي تتخبط فيها.

ولم ترد الإدارة العامة للإذاعة التونسية على هذه الاتهامات، واكتفت بنشر تقرير أعده المدير السابق في قناة "فرنسا 2"، الخبير الفرنسي كلود إيف روبان، بعد زيارته مؤسسة الإذاعة التونسية في إطار مشروع شراكة مع الاتحاد الأوروبي. وقدّم روبان تقريراً إيجابياً عن العمل في المؤسسة وآفاقها المستقبلية.


وفي سياق متصل، دخل بعض الصحافيين في الإذاعة، منذ أمس الإثنين، في اعتصام مفتوح، مطالبين بإصلاح المؤسسة وإقالة كل من تسبب في الوضع الذي وصلت إليه.

والإذاعة التونسية الرسمية تعدّ أكبر مشغل للعاملين في القطاع الإعلامي، بعد التلفزيون الرسمي التونسي، في محطاتها الخمس المركزية في العاصمة التونسية، ومحطاتها الخمس الإقليمية.

دلالات
المساهمون