قضية ابتزاز بيزوس... الكاتب توماس فريدمان يدعو السعودية لأخذ خطوة للخلف

10 فبراير 2019
فريدمان: على السعودية سؤال نفسها لماذا نحن بكل القصص؟(Getty)
+ الخط -

على أثر قضية الابتزاز التي أثارها جيف بيزوس، دعا الكاتب البارز بصحيفة "نيويورك تايمز"، توماس فريدمان، السعودية إلى "أخذ خطوة للخلف"، في ظلّ تصاعد الاتهامات ضدها منذ مقتل مواطنها الصحافي جمال خاشقجي.

وتابع فريدمان في مقابلة مع "سي إن إن": "على السعودية أخذ خطوة إلى الخلف وطرح سؤال: لماذا نحن في كل القصص؟"، لافتاً إلى عدم وجود دليل على ما تحدث به بيزوس حتى الآن.

وكان فريدمان يُعلّق على ما طرحه رجل الأعمال جيف بيزوس، وهو مالك صحيفة "واشنطن بوست"، التي تتبنى قضية خاشقجي، عندما أعلن يوم الخميس الماضي عن تعرّضه لابتزاز من صحيفة "ناشيونال إنكوايرير" لنشر صور ورسائل خاصة، واحتمال وجود صلة بين السعودية والصحيفة الأميركية.
وقال فريدمان: "نعم، هناك تقارير بأن "أميركان ميديا" كانت تسعى للحصول على استثمارات ومستثمرين من السعودية".

وتابع: "من يعرف أي شيء عن الصحافة، يعلم أن جيف بيزوس لا يكتب عناوين صحيفته أو يتدخل في تحريرها أو اختيار القصص لواشنطن بوست".


وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إنّه "يستبعد القصة"، في ردّ على سؤال حول تورط السعودية في ابتزاز بيزوس.
ودائماً ما انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بيزوس، وصحيفة "واشنطن بوست"، واصفاً أخبارها بالكاذبة.

وخاضت "واشنطن بوست" معركةً للاستمرار في الحديث عن الصحافي السعودي جمال خاشقجي والمطالبة بالعدالة.
وقُتل خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول 2018، في وقتٍ لم تظهر جثّته، بينما تحدثت تقارير صحافية عن تقطيعها والتخلص منها.
وتواجه السعودية أزمة دولية كبيرة على خلفية مقتل خاشقجي. ويتهم سياسيون وحقوقيون وصحافيون حول العالم، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بالوقوف وراء الجريمة.

المساهمون