"العربي الجديد" يرصد قصص ابتزاز إلكتروني في اليمن

صنعاء

كمال البنا

avata
كمال البنا
09 ديسمبر 2019
E55576E8-B34E-4049-A527-3FCABF0617DE
+ الخط -
وسط ما نشهده من ازدياد في رقعة وسائل التواصل الاجتماعي وظهور مزيد من المسميات الذكية بشكل متسارع، تتسع ظاهرة الابتزاز الإلكتروني في اليمن موقعةً الشبان والفتيات ضحايا مكبلين بالخوف والارتباك. ويعتبر تطور التقنية الحديثة ونشر البيانات الشخصية وجهل المستخدم أهم عوامل الوقوع في فخ الابتزاز.

ورصد "العربي الجديد" قصص ابتزاز إلكتروني في العاصمة اليمنية صنعاء. تتحدث هبة كمال على لسان صديقتها التي تعرضت للابتزاز عبر تهكير لحسابها وأخذ ما لديها من صور، حيث بدأ يبتزها بأن تعطيه ما يريد أو سيقوم بنشر الصور.

وتشير كمال إلى أن "مجتمعنا محافظ فكيف يمكن أن نلجأ لطلب المساعدة، لذلك نفضل محاولة التغلب على المشكلة بمفردنا. هذا ما حدث مع زميلتي وانتهى بها الحال باضطراب نفسي".

من ناحيته، يسرد عبد السلام قطابش، أحد من تعرضوا للابتزاز، لـ"العربي الجديد"، كيف راسلته فتاة من رقم غريب وطلبت منه أن يعمل لديها في شركة تسويق عبر الإنترنت ومع الأيام قالت إنها معجبة به.

ويتابع قطابش "أرادت مني إرسال صورتي لها ففعلت وطلبت منها صورة لها أيضاً لكن تلك التي أرسلتها لي لم تكن صورتها الحقيقية. في إحدى المرات، فتحت التلفون وفوجئت وجن جنوني، لقد أرسلت لي صورتي عارياً وهددتني بنشرها إن لم أدفع 500 دولار".

يقول "كانت أياماً عصاب وقلق نفسي، لكن عندما دققت في الصورة كانت غير واضحة لأن كاميرا الجوال كانت رديئة أثناء التصوير، هذا ما جعلني أتجاهل المبتز وأخذت الحيطة والحذر". 

يتحدث الناشط عبر "فيسبوك"، أديب عباس، عن زيادة في عدد المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي من فئة الشباب والمراهقين منذ بدء الحرب في مارس/آذار 2015، بحيث كان هذا الاستخدام من دون وعي بكيفية التعامل معها. 

وأوضح أن المبتز غالباً ما يطلب من الفتاة إقامة علاقة غير شرعية ومن الشاب مبالغ مالية كبيرة تبدأ بالدولار ولا تنتهي مقابل عدم نشر صورهما، والبعض يقع فريسة لهذه المطالب.

ذات صلة

الصورة

منوعات

أمرت النيابة العامة الإسرائيلية بإجراء تحقيقات جنائية مع المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل الذين ينشرون تعليقات على مواقع التواصل تتضمن كلمة "شهيد"
الصورة
الدرس انتهى لموا الكراريس

منوعات

أحيا مصريون وعرب على مواقع التواصل الذكرى الـ54 لمذبحة مدرسة بحر البقر التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي يوم 8 إبريل/نيسان عام 1970 في مدينة الحسينية.
الصورة
تحقيق التجنيد1

تحقيقات

يكشف التحقيق كيف تُستنزَف موارد اليمن البشرية، إذ يُجنّد المتحاربون شباناً في سنّ الجامعة، وبدلاً من تحقيق أحلامهم في حياة كريمة وبناء الوطن، يعودون جثثاً هامدة
الصورة

منوعات

دعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة متاجر "زارا" للألبسة، بعد إطلاقها حملة دعائية اعتبرها كثيرون مستوحاة من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المساهمون